للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهذا الحديث هو حديث الغفارية، وأصل الحديث رواه الإمام أحمد (١) وغيره، وضعفوه، لإضطراب وقع فيه، وفي ظن بعض علمائنا أنه رواه في «التاريخ الصغير».

• فائدة:

قال صاحب «الخلاصة»: في كتاب الوصايا في مسألة، ومن أوصى إلى أصهاره، وكان الصحابة يسمون قرابة صفية أصهار رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

فقوله: صفية غلط‍، والصواب جويرية (٢)، والقصة في سنن أبي داود (٣) وغيره (٤).

• فائدة:

قال في الهداية في الجنائز: وإذا وضع في لحده قال الذي يضعه: بسم الله وعلى ملة رسول (صلى الله عليه وسلم). هكذا قال (عليه السلام) حين وضع أبا دجانة في القبر.

وقال في «المبسوط‍»: صح أن النبي صلى الله عليه وسلّم أخذ أبا دجانة (٥) الأنصاري من قبل القبلة.

وهذا غلط‍ منهما؛ لأن أبا دجانة كان حيا بعد رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم)، واستشهد باليمامة في خلافة الصديق (رضي الله عنهما). والله أعلم.


(١) ينظر: المسند:٣/ ٤٩٣.
(٢) أي: جويرية بنت الحارث.
(٣) أخرجه أبو داود، في: باب في بيع المكاتب إذا فسخت الكتابة من كتاب العتق.
أبو داود، السنن:٤/ ٣٠.
(٤) أخرجه الإمام أحمد، في المسند:٦/ ٢٧٧.
(٥) هو سماك بن خرشة الساعدي.
ينظر ترجمته في: الذهبي، سير أعلام:١/ ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>