(٢) زيادة من د. (٣) الموضع السابق من الكتاب، وتأويل مشكل القرآن ص ٩٠، والبغداديات ص ٢٦٩، وأخبار أبى القاسم الزجّاجى ص ٢١٦،٢١٧، وأورد عليه كلاما كثيرا، ومنه كلام شيخه الزجّاج، الذى حكاه ابن الشجرى. هذا وقد ذكر الجوهرى هذا القول فى الصحاح، ترجمة (عقل): «ما أعقله عنك شيئا» بالعين المهملة والقاف، وردّه عليه صاحب القاموس، وابن برّى، فى اللسان (عقل) (٤) فى د: «هلال». وكانت فى الأصل «مالك» ثم عبث بها عابث وغيّرها إلى «هلال» وأعاد كتابتها فى الهامش كذلك، وهو خطأ، و «أبو مالك» هو عمرو بن كركرة-بكسر الكافين، كما فى القاموس كان يعلّم فى البادية ويورّق فى الحضر، أى يشتغل بالوراقة، وهى النّسخ. ويقال: انه كان يحفظ اللغة كلّها، قال ابن مناذر: «كان الأصمعىّ يجيب فى ثلث اللغة، وكان أبو عبيدة يجيب فى نصفها، وكان أبو زيد يجيب فى ثلثيها، وكان أبو مالك يجيب فيها كلّها». وقد سمع الجاحظ منه. مراتب النحويين ص ٤١، وإنباه الرواة ٢/ ٣٦٠، والبيان والتبيين ٤/ ٢٣.