(٢) أول سورة المعارج. وانظر الأزهية ص ٢٩٥، والصاحبى ص ١٣٣. (٣) سورة الفرقان ٥٩، وتأويل المشكل ص ٥٦٨، ومعانى القرآن للزجاج ٤/ ٧٣، والمخصص ١٤/ ٦٥، والبحر ٦/ ٥٠٨، ثم انظر دراسات لأسلوب القرآن الكريم ٢/ ١٧. (٤) تقدم فى المجلس الخامس والثلاثين. وانظر الأزهية ص ٢٩٥. (٥) ديوانه ص ٦، والأزهية ص ٢٩٦، ومعجم ما استعجم ص ٧٥٢ (السّليل) وانظر معجم الشواهد ص ١١٧. وزال النهار: انتصف. والرحل: الناقة. وذو الجليل: موضع ينبت فيه هذا النبت. والمستأنس: هو الذى يخاف الناس، وقيل: هو الذى يرفع رأسه هل يرى شبحا أو شخصا. والاستئناس فى كلام العرب: النظر، يقال: اذهب فاستأنس هل ترى أحدا، فيكون معناه: انظر من ترى فى الدار. وقوله: «وحد» يقال بفتح الحاء وكسرها، ويعنى متوحّدا منفردا. قال فى التهذيب ١٣/ ٨٧: «أراد على ثور وحشى أحسّ بما رابه فهو يستأنس. أى يتلفّت ويتبصّر، هل يرى أحدا. أراد أنه مذعور فهو أجدّ لعدوه وفراره وسرعته». فيكون قد شبّه ناقته بهذا الثور الوحشىّ. (٦) فى شرح ابن السكيت لشعر النابغة: «علينا»، وكذلك فى الخزانة ٣/ ١٨٧، قال: «الباء بمعنى على». وأخذه البغدادى من المعانى الكبير لابن قتيبة ص ٧٣٢، وكذلك رأيته عند أبى جعفر النحاس فى شرحه على القصائد التسع ص ٧٤٢، حكاية عن ابن السّكّيت.