(٢) المشكل ١/ ٣٦٨ (دمشق)،١/ ٣٣٤ (بغداد). وإعراب القرآن للنحاس ٢/ ٣٣. (٣) هذا غير صحيح. وظاهر أن ابن الشجرىّ لم يطّلع على كلام النحاس فى كتابه إعراب القرآن، ولو رآه لعلم أن مكيّا قد نقله بتمامه، وأن عبارة «وهو عندى وهم» التى قالها مكّىّ تنسحب على كلّ ما ذكره فى الآية الكريمة محكيّا عن النحاس. وقول ابن الشجرى: «ومنع هو من هذا» لا ينبغى أن تعود على مكّىّ، فإنه لم يمنع شيئا، والمانع فى الحقيقة هو النحاس، فإن كان إيراد وتعقّب فعليه لا على مكّىّ. وقد نبّه على هذا الدكتور فرحات فى مقالته. وانظر إعراب الآية فى إعراب القرآن المنسوب خطأ إلى الزجاج ٢/ ٦٣٨،٧٤٩، والبحر المحيط ٥/ ٧٦، والدرّ المصون ٦/ ٨٨.