(٢) بلسان أهل المغرب. قاله الزركشى فى البرهان ١/ ٢٨٨، وذكر السّيوطى فى كتابه المهذب فيما وقع فى القرآن من المعرب، ص ٧٤ «قال شيذلة فى البرهان: إناه نضجه، بلسان أهل المغرب، وقال أبو القاسم فى لغات القرآن: بلغة البربر». ويرى مكى أن «إناه» مقلوب عن «آن» قال: «إناه ظرف زمان، أى وقته، وهو مقلوب من «آن» الذى بمعنى الحين، قلبت النون قبل الألف، وغيرت الهمزة إلى الكسر، فمعناه: غير ناظرين آنه، أى حينه، ثم قلب وغيّر على ما ذكرنا». وقيل إن «آن» مقلوب عن «أنى»، وردّه بعضهم، جاء فى اللسان «آن الشىء أينا: حان، لغة فى «أنى» وليس بمقلوب عنه لوجود المصدر، وقال: ألمّا يئن لى أن تجلّى عمايتى وأقصر عن ليلى بلى قد أنى ليا فجاء باللغتين جميعا». اللسان (أين-أنى) والمصباح (أنى). (٣) سورة الزخرف ٦٦. (٤) ديوانه ص ٢٢٣، والتصحيف والتحريف ص ٣٠٦، والموشح ص ٧٢، والإنصاف ص ٥٨، والخزانة ٣/ ٢٥٢،٥/ ٢٩١، واللسان (حقق). والبيت الثانى، وهو موضع الاستشهاد فى البصريات ص ٥٢٦، ومقاييس اللغة ٢/ ١٨.