(٢) لم أجده بهذا اللفظ الذى رواه أبو عبيد، ونقله عناه اللغويون والنحاة. وفى معناه حديث أنس رضى الله عنه، الذى رواه أبو داود فى سننه (كتاب الأدب-باب فى شكر المعروف) ٤/ ٢٥٥، والترمذى (أبواب صفة القيامة-باب حدثنا الحسين بن الحسن المروزىّ بمكة) عارضة الأحوذى ٩/ ٣٠١، والنسائى فى عمل اليوم والليلة (ما يقول لمن صنع إليه معروفا) ص ٢٢٢ - تحقيق د. فاروق حمادة-مؤسسة الرسالة ١٤٠٦ هـ-ومسند أحمد ٣/ ٢٠٠،٢٠٤. وانظر السير الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث ص ٥٢٣. (٣) وهذا أيضا لم أجده بهذا اللفظ عند غير أبى عبيد. وفى معناه حديث جابر، رضى الله عنه، عن النبىّ صلّى الله عليه وسلم، قال: «من أعطي عطاء فوجد فليجز به، ومن لم يجد فليثن، فإن من أثنى فقد شكر. . .» الحديث. عارضة الأحوذى بشرح صحيح الترمذى (باب ما جاء فى المتشبع بما لم يعط. من كتاب البرّ والصّلة) ٨/ ١٨٦. وقوله: «أزلّت» أى أسديت إليه وأعطيها. من الزّليل، وهو انتقال الجسم من مكان إلى مكان، فاستعير لانتقال النعمة من المنعم إلى المنعم عليه. يقال: زلّت منه إلى فلان نعمة، وأزلّها إليه. الفائق ٢/ ١١٩، والنهاية ٢/ ٣١٠. (٤) زاد أبو عبيد: وهو من أفصح كلامهم. (٥) هذا الخبر فى الموضع السابق من غريب أبى عبيد، والبيان والتبيين، والمفصل ص ٢٩.