(٢) هو أبو الحسن الأخفش. قال: «إن بمعنى نعم، والهاء لبيان الحركة، وكانت خطباء قريش تفتتح خطبتها بنعم». راجع الخزانة ١١/ ٢١٣، والموضع السابق من إعراب القرآن للنحاس. وقال الجوهرى فى الصحاح (أنن): «وأما قول الأخفش إنه بمعنى «نعم» فإنما يريد تأويله، ليس أنه موضوع فى اللغة لذلك. قال: وهذه الهاء أدخلت للسّكوت». (٣) تقدم فى المجلس السابق. (٤) قال البغدادى: «قال ابن الشجرى فى أماليه بعد نقل هذا الكلام عن أبى عبيد: «والهاء فى تفسير أبى عبيد «للشأن» ولم يتعقبه بشىء. ولا يخفى أن ضمير الشأن لا يجوز حذف خبره، بل يجب التصريح بجزأى الجملة من خبره». ثم أفاد البغدادى أن الضمير فى «إنه» راجع إلى القول المفهوم من «يقلن» أى إن قولهنّ كذلك. وهو تقدير ابن هشام فى المغنى ص ٣٨،٦٤٩. (٥) ساقط من هـ. (٦) ويكون لفظ الجلالة «الله» تعالى مسمّاه مرفوع بدل من «إله» باعتبار محلّه، وهو الرفع على الابتداء. وقيل: بدل من الضمير المستكنّ فى خبر «لا» المحذوف. وقيل غير ذلك. راجع: معنى لا إله إلاّ الله. لبدر الدين الزركشى ص ٧٣، وحواشى ص ٧٩، وحواشى أوضح المسالك ٢/ ٣٠.