(٢) ابن الشجرىّ، رحمه الله، مولع بذكر الحذوف فى القرآن الكريم، ولم أجد فيما بين يدىّ من كتب، من ذكر أن فى الآية حذفا، كلّ ما قالوه أنه سبحانه وتعالى لم يذكر «البرد» إمّا لأن الوقاية من الحرّ أهمّ عندهم، وقلّما يهمّهم البرد لكونه يسيرا محتملا، أو أن ما يقى من الحرّ يقى من البرد، فدلّ ذكر الحرّ على البرد. معانى القرآن للفراء ٢/ ١١٢، وللزجاج ٣/ ٢١٥، والكشاف ٢/ ٤٢٣، وزاد المسير ٤/ ٤٧٨، والبحر ٥/ ٥٢٤. (٣) الحديث بهذا اللفظ فى مسند أحمد ٤/ ٩٧ (من حديث معاوية رضى الله عنه) وسنن الدارمىّ ١/ ١٨٤ (باب الوضوء من النوم)، وحلية الأولياء.٥/ ١٥٤، ونصب الراية ١/ ٤٦، وغريب الحديث لأبى عبيد ٣/ ٨١. (٤) فى هـ: بمعنى واحد.