(٢) فى الأصل: «فقيم»، وكذلك فى الخزانة ٢/ ٢٨٦ - طبعة بولاق-نقلا عن ابن الشجرى فيما أرجح، وهو خطأ، أثبتّ صوابه من الأغانى، وجمهرة ابن حزم ص ٢٤٣، وقد نبّه على هذا الخطأ وأصلحه شيخنا عبد السلام هارون، برّد الله مضجعه، وأصلحه فى نشرته ٥/ ٧. (٣) شرح أشعار الهذليين ص ١٢٨١، وتخريجه فى ص ١٥١٨، وزد عليه ما فى حواشى كتاب الشعر ص ٤٣٤. (٤) فى الخزانة ٥/ ١١، نقلا عن ابن الشجرى: «الذى ليس له كمّان»، وكأنّ البغدادىّ، رحمه الله، يريد أن يفرّ من حذف النون فى «لاكمّى له»، مع أنهم نصّوا على جوازه، على الإضافة، واعتبار اللام كالمقحمة. راجع الكتاب ٢/ ٢٧٨، والمقتضب ٤/ ٣٧٤، ومقاييس اللغة ٢/ ٢٠٠،٢٥٣، والمجمل ١/ ٢٩٦، والغربيين ١/ ٣١٢، وقد استعمل الفرزدق هذه اللغة، وذلك قوله يخاطب عمر بن لجأ: ولو كنت مولى العز أو فى ظلاله ظلمت ولكن لا يدى لك بالظّلم ديوانه ص ٨٢٥. وراجع الكلام على هذه اللام فى المجلس الثالث والأربعين. (٥) هو ما يوصل به البدن ليوسّعه، وقيل: إنه معرّب، أصله فارسى، وهو عند العرب: البنيقة. المعرب ص ١٤٣، واللسان (دخرص).