للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّوطَ مِنْ يَدِي. وَفِي لَفْظٍ آخَرَ لِمُسْلِمٍ أَيضًا: فَسَقَطَ مِنْ يَدِي السَّوطُ مِنْ هَيبَتِهِ، فَقَالَ: ((اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ! أَنَّ اللهَ أَقْدَرُ عَلَيكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا الغُلَامِ)). فَقُلْتُ: لَا أَضْرِبُ مَمْلُوكًا بَعْدَهُ أَبَدًا.

قَالَ القَاضِي عِيَاضُ فِي كِتَابِهِ (إِكْمَالُ المُعْلِمِ شَرْحُ مُسْلِمٍ): "فَلَعَلَّهُ لَمْ يَسْمَعِ اسْتِعَاذَتَهُ الأُولَى لِشِدَّةِ غَضَبِهِ؛ كَمَا لَمْ يَسْمَعْ نِدَاءَ النَّبِيِّ لَهُ -كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيثِ-، أَو يَكُونُ لَمَّا اسْتَعَاذَ بِرَسُولِ اللهِ تَنَبَّهَ لِمَكَانِهِ" (١).


(١) إِكْمَالُ المُعْلِمِ (٥/ ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>