للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المُلْحَقُ الرَّابِعُ عَلَى كِتَابِ التَّوحِيدِ: مُخْتَصَرُ "تَحْذِيرُ السَّاجِدِ مِنِ اتِّخَاذِ القُبُورِ مَسَاجِدَ"

وَالكِتَابُ الأَصْلُ هُوَ لِلعَلَّامَةِ الأَلْبَانِيِّ ، وَقَدْ أَورَدْتُهُ عَلَى أَبْوَابِهِ مُخْتَصَرًا، وَأَضَفْتُ إِلَيهِ فَوَائِدَ أُخَرَ مِنْ كُتُبِ أَهْلِ العِلْمِ تَتْمِيمًا لِلفَائِدَةِ.

- الفَصْلُ الأَوَّلُ: فِي أَحَادِيثِ النَّهْي عَنِ اتِّخَاذِ القُبُورِ مَسَاجِدَ:

قَالَ ابْنُ حَزْمٍ : "هِيَ مُتَوَاتِرَةٌ" (١) (٢).


(١) وَتَعَقَّبَهُ الحَافِظُ العِرَاقِيُّ بِأَنَّهَا مُتَوَاتِرَةٌ مَشْهُورَةٌ مِنْ حَيثُ المَعْنَى. نَيلُ الأَوطَارِ (٢/ ١٥٥).
وَقَالَ الشَّيخُ الأَلْبَانِيُّ فِي كِتَابِهِ تَحْذِيرُ السَّاجِدِ (ص ٥٧): "مُتَوَاتِرَةٌ".
(٢) قُلْتُ: وَاكْتَفَينَا بِمَا فِي كِتَابِ التَّوحِيدِ مِنَ الأَحَادِيثِ النَّاهِيَةِ عَنِ الإِعَادَةِ هُنَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>