مَسَائِلُ عَلَى البَابِ
- مَسْأَلَةٌ: مَا سَبَبُ تَخْصِيصِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ بِالذِّكْرِ دُونَ ذِكْرِ الصِّيَامِ وَالحَجِّ؟
الجَوَابُ: أَنَّهُ أَحَدُ أُمُورٍ:
١ - أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بِحَسْبِ نُزُولِ الفَرَائِضِ وَالأَمْرِ بِهَا.
٢ - أَنَّ الرَّسُولَ ﷺ اقْتَصَرَ عَلَى الأَرْكَانِ العَظِيمَةِ الأَسَاسِيَّةِ الَّتِي يُقَاتَلُ مَنْ تَرَكَهَا.
٣ - أَنَّ هَذِهِ هِيَ الأَرْكَانُ الظَّاهِرَةُ الَّتِي يَرَاهَا النَّاسُ عُمُومًا، أَمَّا الصِّيَامُ فَهُوَ أَمْرٌ خَفِيٌ بَينَ العَبْدِ وَبَينَ رَبِّهِ.
٤ - أَنَّ هَذِهِ الأًعْمَالَ هِيَ أُصُولُ الأَعْمَالِ الشَّرْعِيَّةِ؛ فَمَنِ التَزَمَ بِهَا كَانَ لِغَيرِهَا أَشَدَّ الْتِزَامًا (١).
(١) فَالصَّلَاةُ أَصْلُ العِبَادَاتِ البَدَنِيَّةِ وَأَعْظَمُهَا، وَكَذَلِكَ الزَّكَاةُ أَصْلُ العِبَادَاتِ المَالِيَّةِ وَأَعْظَمُهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute