للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - حَدِيثُ: ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلِّمُ عَلَيهِ؛ إِلَّا عَرَفَهُ، وَرَدَّ ) ضَعِيفٌ (١).

٤ - حَدِيثُ: كَانَتِ امْرَأَةٌ بِالمَدِينَةِ تَقُمُّ المَسْجِدَ فَمَاتَتْ، فَلَمْ يَعْلَمْ بِهَا النَّبِيُّ ، فَمَرَّ عَلَى قَبْرِهَا فَقَالَ: ((مَا هَذَا القَبْرُ؟)) فَقَالُوا: أُمُّ مِحْجَنٍ، قَالَ: ((الَّتِي كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ؟)) قَالُوا: نَعَمْ، فَصَفَّ النَّاسَ فَصَلَّى عَلَيهَا، ثُمَّ قَالَ: ((أَيَّ العَمَلِ وَجَدْتِ أَفْضَلَ؟)) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَسْمَعُ؟ قَالَ: ((مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهَا) فَذَكَرَ أَنَّهَا أَجَابَتْهُ: قَمَّ المَسْجِدِ. ضَعِيفٌ مَعْضَلٌ (٢).

٥ - حَدِيثُ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ عَلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيرٍ حِينَ رَجَعَ مِنْ أُحُدٍ؛ فَوَقَفَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: ((أَشْهَدُ أنَّكُم أَحْيَاءُ عِنْدَ اللهِ. فَزُورُوهُم وَسَلِّمُوا عَلَيهِم، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُسَلِّمُ عَلَيهِم أَحَدٌ إِلَّا رَدَّوا عَلَيهِ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ)) (٣).


(١) العِلَلُ المُتَنَاهِيَةُ (٢/ ٢٢٩) لِابْنِ الجَوزِيِّ ، وَقَالَ: "هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى تَضْعِيفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ -وَهُوَ ابْنِ زَيدِ بْنِ أَسْلَمَ-".
(٢) أَورَدَهُ الحَافِظُ المُنْذِريُّ فِي التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ (١/ ١٢٢) عَنْ أَبِي الشَّيخِ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْ عُبَيدِ اللهِ بْنِ مَرْزُوقٍ، وَقَالَ: "هَذَا مُرْسَلٌ". ضَعِيفُ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ (١٨٢).
(٣) رَوَاهُ الحَاكِمُ (٢٩٧٧)، وَقَالَ: "حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيخَينِ"! وَرَدَّهُ الذَّهَبِيُّ بِقَولِهِ: "كَذَا قَالَ! وَأَنَا أَحْسِبُهُ مَوضُوعًا".
وَقَالَ الهَيثَمِيُّ فِي المَجْمَعِ (٦/ ١٢٣): "رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>