(٢) تَفْسِيرُ ابْنِ كَثِيرٍ (٤/ ٢٢٣).(٣) أَي: وَكَذَلِكَ فِي الغَرَابَةِ وَالنَّكَارَةِ.(٤) قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ ﵀ فِي التَّفْسِيرِ -فِي مَوضِعٍ آخَرَ- (١/ ٤٠١): "قَالَ القُرْطُبِيُّ: وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي التَّذْكِرَةِ أَنَّ اللهَ أَحْيَا لَهُ أَبَوَيهِ حَتَّى آمَنَا بِهِ، وَأَجَبْنَا عَنْ قَولِهِ: ((إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ)). قُلْتُ -ابْنُ كَثِيرٍ-: وَالحَدِيثُ المَرْوِيُّ فِي حَيَاةِ أَبَوَيهِ ﵇ لَيسَ فِي شَيءٍ مِنَ الكُتُبِ السِّتَّةِ وَلَا غَيرِهَا؛ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ".قُلْتُ: وَحَدِيثُ ((إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ (٢٠٣).(٥) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ ﵀ فِي السِّيَرِ (٢٢/ ٣٨٩): "هُو أَبُو الخَطَّابِ عُمَرُ بْنُ حَسَنٍ الكَلْبِيُّ؛ الشَّيخُ العَلاَّمَةُ المُحَدِّثُ … ، قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: وَكَانَ حَافِظًا مَاهِرًا، تَامَّ المَعْرِفَةِ بِالنَّحْوِ وَاللُّغَة، ظَاهِرِيَّ المَذْهَبِ، كَثِيرَ الوَقِيعَةِ فِي السَّلَفِ، أَحْمَقَ، شَدِيدَ الكِبْر، خَبِيثَ اللِّسَانِ، مُتَهَاوِنًا فِي دِينِهِ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ، (ت ٦٣٣ هـ) ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute