للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قَولُهُ: (عَنْ سُفْيَانَ) الظَّاهِرُ أَنَّهُ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ بْنِ مَسْرُوقٍ الثَّوَرِيُّ (١)؛ أَبُو عَبْدِ اللهِ الكُوفِيُّ، ثِقَةٌ حَافِظٌ فَقِيهٌ إِمَامٌ عَابِدٌ، كَانَ مُجْتَهِدًا؛ وَلَهُ أَتْبَاعٌ يَتَفَقَّهُونَ عَلَى مَذْهَبِهِ، (ت ١٦١ هـ)، مِنْ طَبَقَةِ كِبَارِ الأَتْبَاعِ الَّذِينَ لَمْ يَلْقَوا الصَّحَابَةَ (٢).

- قَولُهُ: (عَنْ مَنْصُورٍ): هُوَ ابْنُ المُعْتَمِرِ؛ أَبُو عَتَّابٍ السُّلَمِيُّ، ثِقَةٌ ثَبْتٌ فَقِيهٌ، (ت ١٣٢ هـ)، مِنَ الطَّبَقةِ الصُغْرَى مِنَ التَّابِعِينَ (٣).

- قَولُهُ: (عَنْ مُجَاهِدٍ): هُوَ مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ؛ أَبُو الحَجَّاجِ المَخْزُومِيُّ المَكِّيُّ، ثِقَةٌ إِمَامٌ فِي التَّفْسِيرِ، أَخَذَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيرِهِ، وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ﵁، (ت ١٠٤ هـ)، مِنَ الطَّبَقَةِ الوسْطَى مِنَ التَّابِعِينَ (٤).

- قَولُهُ: (أَبُو الجُوزَاءِ): هُوَ أَوسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّبَعِيُّ، (ت ٨٣ هـ)، مِنَ الطَّبَقةِ الوسْطَى مِنَ التَّابِعِينَ (٥).

- السَّوِيقُ: هُوَ الحَبُّ (مِنْ قَمْحٍ أَو شَعِيرٍ) يُحْمَصُ عَلَى النَّارِ، ثُمَّ يُطْحَنُ، ثُمَّ يُوضَعُ مَعَهُ سَمْنٌ أَو زَيتٌ وَيُخْلَطُ وَيُؤْكَلُ، وَقَدْ يَكُونُ مَعَهُ غَيرُ ذَلِكَ.

- (اللَّاتُ): بِالتَّخْفِيفِ، وَأَيضًا بِالتَّشْدِيدِ. فَعَلَى الأَوَّلِ: اللَّاتُ: اشْتِقَاقٌ مِنَ اللهِ،


(١) فَتْحُ المَجِيدِ (ص ٢٤٩).
قُلْتُ: وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ سُفْيَانُ الثَّورِيُّ؛ لِأَنَّ إِسْنَادَ الطَّبَرِيِّ هُوَ مِنْ رِوَايَةِ مَهْرَانَ عَنْهُ، وَمَهْرَانُ هَذَا هُوَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ العَطَّار، وُهُوَ يَرْوِي عَنِ الثَّورِيِّ وَلَيسَ عَنِ ابْنِ عُيَينَةَ. اُنْظُرْ كِتَابَ (الجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ) لِابْنِ أَبِي حَاتِم (٨/ ٣٠١).
(٢) وَأَمَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ الهِلَالِيُّ؛ فَإِنَّ وَفَاتَهُ سَنَةَ (١٩٨ هـ). اُنْظُرْ سِيَرَ أَعْلَامِ النًّبَلَاءِ (٧/ ٢٢٩) لِلْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ ﵀.
(٣) اُنْظُرْ (سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ) (٥/ ٤٠٢) لِلْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ ﵀.
(٤) اُنْظُرْ (سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ) (٤/ ٤٤٩) لِلْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ ﵀
(٥) اُنْظُرْ (الثِقَاتُ) لِابْنِ حِبَّانَ (٤/ ٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>