مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الأَعْرَاف: ١٤٤]، فَالرِّسَالَةُ وَالكَلَامُ أُضِيفَتَا إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ بَابِ إِضَافَةِ الصِّفَةِ إِلَى المَوصُوفِ، فَهِيَ لَيسَتْ عَينًا، وَلَا صِفَةً قَائِمَةً بِمَخْلُوقٍ؛ فَتَكُونُ هَذِهِ الصِّفَةُ غَيرَ مَخْلُوقَةٍ لِأَنَّهَا صِفَةُ الخَالِقِ تَعَالَى (١).
(١) وَانْظُرْ كِتَابَ القَولُ المُفِيدُ (١/ ٧٥) للشَّيخِ ابْنِ عُثَيمِين رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى، وَفِيهِ أَيضًا: "فَالأَعْيَانُ القَائِمَةُ بِنَفْسِهَا وَالمتَّصِلُ بِهَا (مِنَ الصِّفَاتِ) مَخْلُوقَةٌ، وَالوَصْفُ الَّذِي لَمْ يُذْكَرْ لَهُ عَينٌ تَقُومُ بِهِ غَيرُ مَخْلُوقٍ؛ لِأَنَّهُ يَكُونُ مِنْ صِفَاتِ اللهِ، وَصِفَاتُ اللهِ غَيرُ مَخْلُوقَةٍ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute