للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَسُوءُ وَلَو عَلَى سَبِيلِ احْتِمَالِ الوقُوعِ.

وَتَأَمَّلْ قَولَهُ تَعَالَى عَنْ يَعْقُوبَ : " ﴿قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ﴾ [يُوسُف: ١٣] يُؤَكِّدُ أَنَّ البَلَاءَ مُوَكَّلٌ بِالمَنْطِقِ، لِأَنَّهُم لَمْ يَعْتَلُّوا عَلَى أَبِيهِم إِلَّا بِالشَّيءِ نَفْسِهِ الَّذِي سَمِعُوهُ يَنْطِقُ بِهِ لَا غَيرَهُ" (١).


(١) النُّكَتُ الدَّالَّةُ عَلَى البَيَانِ (١/ ٦١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>