للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الشَّيخُ السَّعْدِيُّ فِي التَّفْسِيرِ (١): "فَلَيسَ عَلَى المُؤْمِنِينَ مِنْهُم ضَرَرٌ فِي أَدْيَانِهِم وَلَا أَبْدَانِهِم، وَإنَّمَا غَايَةُ مَا يَصِلُونَ إِلَيهِ مِنَ الأَذَى؛ أَذِيَّةُ الكَلَامِ الَّتِي لَا سَبِيلَ إِلَى السَّلَامَةِ مِنْهَا مِنْ كُلِّ مُعَادِي" (٢).


=
وَالبَرْدِ؟ أَمَا يَضُرُّكُم الحَرُّ وَالبَرْدُ؟ فَقَالَتْ: لَا سَوَاءَ! أَمَّا الحَرُّ فَهُوَ أَذًى، وَإِنَّمَا الَّذِي يَضُرُّ هُوَ البَرْدُ. مُسْتَفَادٌ مِنْ شَرْحِ الشَّيخِ الغُنَيمَانِ حَفِظَهُ اللهُ عَلَى كِتَابِ فَتْحُ المَجِيدِ، شَرِيطُ رَقَم (٥٦)، شَرْحُ بَابِ قَولِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾.
(١) تَفْسِيرُ السَّعْدِيّ (ص ١٤٣).
(٢) وُيُنْظَرُ كِتَابُ (الصَّارِمُ المَسْلُولُ) لِابْنِ تَيمِيَّةَ (ص ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>