الحديث ضيعيف؛ قال في "التلخيص": رواه أبو داود والدارقطني، وفيه: أبو جناب ضعيف ومدلس، وقد ضعفه الحافظ ابن الملقن من هذا الوجه، وقد رواه ابن ماجه وابن حبان والدارقطني والحاكم من طريق أخرى مرفوعًا:"من سمع النداء فلم يجب، فلا صلاة له إلاَّ من عذر"، لكن قال الحاكم: وقفه غندر وأكثر أصحاب شعبة.
وله شواهد منها: حديث أبي موسى، رواه الحاكم والبيهقي، وقال: الموقوف أصح، ورواه العقيلي عن جابر وضعفه، ورواه ابن عدي عن أبي هريرة وضعفه.
* مفردات الحديث:
- عذر: بضم الذال للاتباع، وتسكن، وجمعه:"أعذار"، والعذر: الحجة التي يعتذر بها، وما يرفع اللوم عما حقه أن يلام عليه، فيقال: معذور؛ أي: غير ملوم فيما صنع.
(١) ابن ماجه (٧٩٣)، الدارقطني (١/ ٤٢٠)، ابن حبان (٥/ ٤٥٠)، الحاكم (١/ ٢٤٥).