طلب منك الوكيل أمارة وعلامة على صدقك فيما حولتك به عليه، فضع يدك على ترقوته.
٢ - فيه دليل على على صحة الوكالة، وهو أمرٌ مجمَع عليه بين العلماء.
٣ - فيه جواز التوكيل في قبض الزكاة، ودفعها إلى مستحقيها.
٤ - فيه جواز العلم بالأمارة، وقبول قول المرسَل، إذا عرف المرسَل إليه صدقه.
٥ - وفيه جواز العلم بالقرينة في مال الغير إذا غلب على الظن صدقه.
٦ - فيه دليل على استحباب اتخاذ أمارة بين الوكيل وموكله، لا يطلع عليها غيرهما، ليعتمد الوكيل عليها في تنفيذ أوامر موكله، ذلك أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال لجابر:"فإن طلب منك آية فضَع يدك على ترقوته"
وما "الشفرة" في الأعراف السياسية الدولية، وكلمة السر عند الكشافة والجوالة إلاَّ من هذا القبيل.
٧ - فيه إعطاء ابن السبيل من الزكاة، وهو أحد الأقسام الثمانية ممن يستحق الزكاة.