للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦ - وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ, لَا تَمْنَعُوا أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى، أَيَّةَ سَاعَةٍ شَاءَ، مِنْ لَيْلٍ أوْ نَهَارٍ" رَوَاهُ الْخَمْسَةُ, وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ (١).

ــ

* درجة الحديث:

الحديث صحيح.

أخرجه أحمد، والترمذي، والنسائي، والدَّارمي (٢/ ٩٦)، وابن ماجه، والدَّارقطني (١/ ٤٢٤)، والحاكم، والبيهقي (٥/ ٩٢)، وقال الترمذي: حسنٌ صحيح، وقال الحاكم: صحيحٌ على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

* مفردات الحديث:

- عبد مناف: ابن قُصَيٍّ، هو الأب الرَّابعُ للنَّبي -صلى الله عليه وسلم-، وذريته هم أعزُّ بيتٍ في قريش، قال الزركلي: وكان له أمرُ قريشٍ بعد أبيه.

- أية ساعة: "أي" اسم موصول، والتَّاء للتَّأنيث جاءتْ للمطابقة؛ لأنَّ "أيًّا" الموصولة تجوزُ فيها المطابقة.

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - عبد مناف هو الأبُ الرَّابع للنَّبي -صلى الله عليه وسلم-، وكانت ذريته فيهم سقايةُ الحجيج والرفادة، وهم قِمَّةُ الشرف في قريش، وراوي الحديث جبير بن مطعم من زعماء بني عبد مناف؛ فإنَّ أباه الرَّابع عبدُ مناف.

٢ - تحريمُ منع المتعبِّدين في المسجد الحرام في أي ساعة من ساعات الليل


(١) أحمد (١٦٣٠١)، أبو داود (١٨٩٤)، الترمذي (٨٦٥)، النسائي (٥٨٥)، ابن ماجة (١٢٥٤)، ابن حبان (٤/ ٤٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>