للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١٠ - وَعَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي، حَتَّى القَذَاهُّ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ المَسْجِدِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَاسْتَغْرَبَهُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (١).

ــ

* درجة الحديث:

الحديث ضعيف، لكن له شواهد.

ورواه أبو داود، وقال الترمذي: هد ذا حديث غريب لا نعرفه إلاَّ من هذا الوجه، وقد ذاكرت به البخاري، فلم يعرفه واستغربه، وقال: لا أعرف للمطلب سماعًا من أنس. ونقل المناوي "في فتح القدير" عن الحافظ ابن حجر، قال: في إسناده ضعف، لكن له شواهد.

* مفردات الحديث:

- عُرضت: فعل ماضٍ، مبني للمجهول، وهو من: عرض يعرض عرضًا، من باب ضرب، وعرضت الشيء: أظهرته وأبرزته.

- أجور: جمع أجر، وهو الثواب على الحسنات، وهو نائب الفاعل.

- أمتي: أمة الرسول نوعان:

أحدهما: أمة الدعوة، التي تشمل كل من دُعِي إلى الدين.

والثاني: أمة الإجابة، وهم الذين اتَّبعوه، وهم المراد هنا.

- القَذاة: بفتح القاف المثناة، وبعدها ذال معجمة مفتوحة، ثم ألف ثم تاء التأنيث، جمعها: قذًى بزنة حَصًى، والقذاة: ما يسقط في العين والشراب، والمراد هُنا: كِسَرُ الأخشاب.


(١) أبو داود (٤٦١)، الترمذي (٢٩١٦)، ابن خزيمة (٢/ ٢٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>