ورواه أبو داود، وقال الترمذي: هد ذا حديث غريب لا نعرفه إلاَّ من هذا الوجه، وقد ذاكرت به البخاري، فلم يعرفه واستغربه، وقال: لا أعرف للمطلب سماعًا من أنس. ونقل المناوي "في فتح القدير" عن الحافظ ابن حجر، قال: في إسناده ضعف، لكن له شواهد.
* مفردات الحديث:
- عُرضت: فعل ماضٍ، مبني للمجهول، وهو من: عرض يعرض عرضًا، من باب ضرب، وعرضت الشيء: أظهرته وأبرزته.
- أجور: جمع أجر، وهو الثواب على الحسنات، وهو نائب الفاعل.
- أمتي: أمة الرسول نوعان:
أحدهما: أمة الدعوة، التي تشمل كل من دُعِي إلى الدين.
والثاني: أمة الإجابة، وهم الذين اتَّبعوه، وهم المراد هنا.
- القَذاة: بفتح القاف المثناة، وبعدها ذال معجمة مفتوحة، ثم ألف ثم تاء التأنيث، جمعها: قذًى بزنة حَصًى، والقذاة: ما يسقط في العين والشراب، والمراد هُنا: كِسَرُ الأخشاب.
(١) أبو داود (٤٦١)، الترمذي (٢٩١٦)، ابن خزيمة (٢/ ٢٧١).