والفلاسفة ترى أن كمال الإنسان هو بالتشبُّه بالإله على قدر الطاقة، وأن الفلك والمتحرِّكات العُلويَّة إنما تتحرَّك للتشبُّه بمن فوقها. ولذا قيل في حدِّ الفلسفة: هي تقيُّل الإله ما أمكن. انظر: «درء التعارض» (٩/ ٣٢٤)، و «الرد على الشاذلي» (٢٠، ٥٨، ٩٦، ١٣٩)، و «الصفدية» (٢/ ٢٣٣، ٢٣٤)، و «جامع المسائل» (٦/ ١٢٣، ١٢٤)، و «بغية المرتاد» (٢٢٩)، و «الرد على المنطقيين» (٢٢٠)، و «منهاج السنة» (٣/ ٢٨٥)، و «جامع الرسائل» (٢/ ١٨٧)، و «مجموع الفتاوى» (٥/ ٤٦٥، ١٢/ ١٤٥، ١٧/ ٣٢٩)، و «تحقيق ما للهند» للبيروني (٢٢). ولم يتفطن العلامة محمد بن تاويت الطنجي لمدلول هذا اللفظ في تحقيقه لكتاب أبي حيان «أخلاق الوزيرين» (٣٧٦). (٢) «المقابسات»: «ومن هذا الباب». (٣) أي: أصله. وأهملت في (د) وكتب ابن بردس فوقها بخطٍّ دقيق: «كذا». وفي (ق): «مسحه». (ت): «سبحه». وهو تحريف. وفي «المقابسات»: «سنخه وسوسه». والسُّوس بمعنى السِّنخ.