(٢) مثلَّثة الميم. أي: نقصانُ ضوء. والمحاق: آخرُ الشهر إذا انمحقَ الهلالُ فلم يُرَ، سُمِّي بذلك لأنه طلع مع الشمس فمَحَقَته. «اللسان» (محق). (٣) أي: اكتماله وتمامه. وهذا التركيب كثيرُ الورود في الشِّعر. (٤) جاء من حديث جماعةٍ من الصحابة بألفاظٍ مختلفة. ولا يصحُّ منها شيء. وقد حكم بردِّه الإمام أحمد، والبزار، وغيرُ واحدٍ من المتأخرين. انظر: «المنتخب من العلل للخلال» (١٤٣)، و «جامع بيان العلم وفضله» (٢/ ٩٢٣)، و «تحفة الطالب» لابن كثير (١٦٦)، و «موافقة الخُبْر الخَبر» (١/ ١٤٥)، و «التلخيص الحبير» (٤/ ١٩٠)، و «السلسلة الضعيفة» (٥٨). (٥) انظر: «تعبير الرؤيا» لابن قتيبة (١١٢)، و «البدر المنير» للشهاب العابر المقدسي (٢١٧)، و «حلية الأولياء» (٢/ ٢٧٧).