وانظر منامًا لبعض السلف في «الحلية» (١٠/ ١١٣). وعند الطبراني في «مسند الشاميين» (٢١٥٥) من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا: «من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكلِّ مؤمن ومؤمنة حسنة». وإسناده ضعيف، وجوَّده الهيثمي في «المجمع» (١٠/ ٣٥٢). ومن حديث أم سلمة في «المعجم الكبير» (٢٣/ ٣٧٠)، وإسناده ضعيف. وفي الباب حديثٌ ثالث ضعيف. انظر: «السلسلة الضعيفة» (٥٩٧٦). وانظر تقرير ما دلت عليه في «تحفة الذاكرين» للشوكاني (٣٨٠). وربما كان أصل التزام عدد السبعين ما أخرجه الترمذي (٣٢٥٩) وصححه من حديث أبي هريرة في قوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} قال: فقال - صلى الله عليه وسلم -: «إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة». (٢) انظر: «مجموع الفتاوى» (٢٢/ ٥٢١، ٢٤/ ٣٢٢). (٣) (ن): «لفرط جهل».