"المجروحين " ١/ ٣٦٦، والبغوي (١٤٩٣)، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " (٦٩٦). قال ابن حبان: «وهذا خبر باطل، كيف يخبر المصطفى ﷺ أنَّ المصلي في المسجد على الجنازة لا شيء له من الأجر، ثم يصلي هو ﷺ على سهيل بن البيضاء في المسجد». وقال ابن الجوزي: «هذا حديث لا يصح، وصالح قد كذبه مالك، وقال ابن حبان: تغير فصار يأتي بالأشياء التي تشبه الموضوعات». (٢) هُوَ أَبُو يَحْيَى المدني القزاز، معن بن عيسى بن يَحْيَى الأشجعي مولاهم: ثقة ثبت، توفي سنة (١٩٨ هـ). انظر: " الثقات " ٩/ ١٨١، و" تهذيب الكمال " ٧/ ١٨٨ و ١٨٩ (٦٧٠٨)، و" التقريب " (٦٨٢٠). (٣) عِنْدَ الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٢/ ٤٩٢ وفي ط. العلمية (٢٧٥١). (٤) هُوَ الإمام الحَافِظ أبو سُفْيَان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي الرؤاسي، الكوفي، ولد سنة (١٢٩ هـ (، وَقِيْلَ: (١٢٨ هـ)، وتوفي سنة (١٩٧ هـ)، وَقِيْلَ: (١٩٦ هـ). انظر: " الطبقات " لابن سعد ٦/ ٣٦٥، و" سير أعلام النبلاء " ٩/ ١٤٠ و ١٦٦، و" ميزان الاعتدال " ٤/ ٣٣٥ - ٣٣٦ (٩٣٥٦). وروايته عِنْدَ ابن ماجه (١٥١٧). (٥) عِنْدَ أبي داود (٣١٩١) إلا أنَّ ابن الجوزي رَوَاهُ في " العلل المتناهية " من طريق يحيى وعلي بن الجعد كلاهما عن ابن أبي ذئب بلفظ: «فَلَا شيء لَهُ». فلعل أحد رواته أو ابن الجوزي نفسه حمل رِوَايَة يَحْيَى عَلَى رِوَايَة ابن الجعد. (٦) في مسنده (٢٨٤٨) ط. الفلاح و (٢٧٥٢) ط. العلمية. (٧) نقله الشَّيْخ مُحَمَّد عوامة عن الشَّيْخ حبيب الرَّحْمَان الأعظمي. انظر: " أثر علل الْحَدِيْث في اختلاف الفقهاء ":٣٠، و " زاد المعاد " ١/ ٥٠٠، و " شرح العيني عَلَى سنن أبي داود " ٦/ الورقة (٢٣٦)، وفي المطبوع ٤/ ٢٦٦، و" عون المعبود " ٣/ ١٨٣.