للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلي بن الجعد (١)،

ومعن (٢) بن عيسى (٣) عَنْهُ بهذا اللفظ.

ورواه وكيع (٤) عَنْهُ، بلفظ: «فَلَيْسَ لَهُ شَيْءٌ».

ورواه يَحْيَى بن سعيد القطان (٥) عَنْهُ، بلفظ: «فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ».

ورواه ابن الجعد (٦)، عن الثوري، عن ابن أبي ذئب، بلفظ: «فَلَيْسَ لَهُ أَجْرٌ».

وهذا كله من تصرف الرُّوَاة بألفاظ الْحَدِيْث وروايتهم بالمعنى (٧).


(١) في " مسنده " (٢٨٤٦) ط. الفلاح و (٢٧٥١) ط. العلمية، ومن طريقه ابن حبان في
"المجروحين " ١/ ٣٦٦، والبغوي (١٤٩٣)، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " (٦٩٦).
قال ابن حبان: «وهذا خبر باطل، كيف يخبر المصطفى أنَّ المصلي في المسجد على الجنازة لا شيء له من الأجر، ثم يصلي هو على سهيل بن البيضاء في المسجد».
وقال ابن الجوزي: «هذا حديث لا يصح، وصالح قد كذبه مالك، وقال ابن حبان: تغير فصار يأتي بالأشياء التي تشبه الموضوعات».
(٢) هُوَ أَبُو يَحْيَى المدني القزاز، معن بن عيسى بن يَحْيَى الأشجعي مولاهم: ثقة ثبت، توفي سنة (١٩٨ هـ).
انظر: " الثقات " ٩/ ١٨١، و" تهذيب الكمال " ٧/ ١٨٨ و ١٨٩ (٦٧٠٨)، و" التقريب " (٦٨٢٠).
(٣) عِنْدَ الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٢/ ٤٩٢ وفي ط. العلمية (٢٧٥١).
(٤) هُوَ الإمام الحَافِظ أبو سُفْيَان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي الرؤاسي، الكوفي، ولد سنة (١٢٩ هـ (، وَقِيْلَ: (١٢٨ هـ)، وتوفي سنة (١٩٧ هـ)، وَقِيْلَ: (١٩٦ هـ).
انظر: " الطبقات " لابن سعد ٦/ ٣٦٥، و" سير أعلام النبلاء " ٩/ ١٤٠ و ١٦٦، و" ميزان الاعتدال " ٤/ ٣٣٥ - ٣٣٦ (٩٣٥٦).
وروايته عِنْدَ ابن ماجه (١٥١٧).
(٥) عِنْدَ أبي داود (٣١٩١) إلا أنَّ ابن الجوزي رَوَاهُ في " العلل المتناهية " من طريق يحيى وعلي بن الجعد كلاهما عن ابن أبي ذئب بلفظ: «فَلَا شيء لَهُ». فلعل أحد رواته أو ابن الجوزي نفسه حمل رِوَايَة يَحْيَى عَلَى رِوَايَة ابن الجعد.
(٦) في مسنده (٢٨٤٨) ط. الفلاح و (٢٧٥٢) ط. العلمية.
(٧) نقله الشَّيْخ مُحَمَّد عوامة عن الشَّيْخ حبيب الرَّحْمَان الأعظمي. انظر: " أثر علل الْحَدِيْث في اختلاف الفقهاء ":٣٠، و " زاد المعاد " ١/ ٥٠٠، و " شرح العيني عَلَى سنن أبي داود "
٦/ الورقة (٢٣٦)، وفي المطبوع ٤/ ٢٦٦، و" عون المعبود " ٣/ ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>