للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومعمر (١)، ومنصور بن المعتمر (٢)، والأوزاعي (٣)،


(١) أخرجه: عَبْد الرزاق (٧٤٥٧)، وأحمد ٢/ ٢٨١، والبخاري ٣/ ٢١٠ (٢٦٠٠) و ٨/ ١٨٠ (٦٧١٠)، ومسلم ٣/ ١٣٩ (١١١١) (٨٤)، وأبو داود (٢٣٩١)، وأبو عوانة ٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤ (٢٨٥٣)، والدارقطني في " العلل " ١٠/ ٢٣٨ س (١٩٨٨)، والبيهقي ٤/ ٢٢٢ - ٢٢٣.
(٢) أخرجه: البُخَارِيّ ٣/ ٤٢ (١٩٣٧)، ومسلم ٣/ ١٣٩ (١١١١) (٨١)، والنسائي في
"الكبرى " (٣١١٨) ط. العلمية و (٣١٠٥) ط. الرسالة، وابن خزيمة (١٩٤٥)
و (١٩٥٠) بتحقيقي، وأبو عوانة ٢/ ٢٠٤ (٢٨٥٤)، والطحاوي في " شرح المعاني " ٢/ ٦١ وفي ط. العلمية (٣١٣١)، والدارقطني ٢/ ٢١٠ ط. العلمية و (٢٤٠٠) ط. الرسالة وفي
"العلل "، له ١٠/ ٢٣٩ س (١٩٨٨)، والبيهقي ٤/ ٢٢١ و ٢٢٢، وابن عَبْد البر في " التمهيد " ٣/ ٢٩٦ - ٢٩٧ من طرق عن مَنْصُوْر بِهِ. …
قَالَ ابن حجر: «قوله: عن الزهري، عن حميد، كَذَا للأكثر من أصحاب مَنْصُوْر عَنْهُ، وكذا رَوَاهُ مؤمل بن إسماعيل، عن الثوري، عن مَنْصُوْر، وخالفهم مهران بن أبي عمر فرواه =
=عن الثوري بهذا الإسناد فَقَالَ: عن سعيد بن المسيب بدل حميد بن عَبْد الرَّحْمَان. أخرجه ابن

خزيمة، وَهُوَ قَوْل شاذ، والمحفوظ الأول». " فتح الباري " ٤/ ٢٢١ عقب (١٩٣٧)، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: «ووهم فِيْهِ عَلَى الثوري» " العلل " ١٠/ ٢٢٨ س (١٩٨٨).
(٣) أخرجه: البخاري ٨/ ٤٧ (٦١٦٤)، وأبو عوانة ٢/ ٢٠٥ (٢٨٥٦)، والطحاوي في " شرح المعاني " ٢/ ٦١ وفي ط. العلمية (٣١٣٢)، وابن حبان (٣٥٢٦) و (٣٥٢٧)، والدارقطني ٢/ ١٩٠ ط. العلمية و (٢٣٠٣) ط. الرسالة وفي " العلل "، له ١٠/ ٢٣٨، والبيهقي ٤/ ٢٢٢، وابن عَبْد البر في " التمهيد " ٣/ ٣٠١ من طرق عن الأوزاعي.
وأخرجه: البَيْهَقِيُّ ٤/ ٢٢٧ من طريق مُحَمَّد بن المسيب الأرغياني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن
عقبة، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ ابن المسيب. وحدثني عَبْد السلام - يعني: ابن عَبْد الحميد -، قال: أخبرنا عمر والوليد، قالوا: أخبرنا الأوزاعي، قال: حَدَّثَنِي الزهري … وزاد في الرِّوَايَة «فَقَالَ: يا رَسُوْل اللهِ هَلَكْتُ وأَهْلَكْتُ»، وَقَالَ البَيْهَقِيُّ عقب الْحَدِيْث: «ضعف شَيْخُنَا أبو عَبْد الله الحَافِظ هَذِهِ اللفظة، «وأهلكت» وحملها عَلَى أنَّها أدخلت عَلَى مُحَمَّد ابن المسيب الأرغياني، فَقَد رَوَاهُ أبو عَلِيٍّ الحَافِظ، عن مُحَمَّد بن المسيب بالإسناد الأول دُوْنَ هَذِهِ اللفظة. ورواه العباس بن الوليد، عن عقبة بن علقمة دُوْنَ هَذِهِ اللفظة ورواه دحيم وغيره عن الوليد بن مُسْلِم دونها ورواه كافة أصحاب الأوزاعي عن الأوزاعي دونها، وَلَمْ يذكرها أحد من أصحاب الزهري، عن الزهري إلاّ ما روي عن أبي ثور، عن معلى بن مَنْصُوْر، عن سُفْيَان ابن عيينة، عن الزهري، وَكَانَ شَيْخُنَا يستدل عَلَى كونها في تِلْكَ الرِّوَايَة أيضاً خطأ بأنَّه نظر في كتاب الصوم تصنيف المعلى بن مَنْصُوْر بخط مشهور فوجد فِيْهِ هَذَا الْحَدِيْث دُوْنَ هَذِهِ اللفظة، وأن كافة أصحاب سُفْيَان رووه عَنْهُ دونها، والله أعلم». …

تنبيه: وقع في إسناد البيهقي السابق في مطبوعة " السنن الكبرى ": «وحدثني عبد السلام - يعني: ابن عبد الحميد - أنبأ عمر و الوليد قالوا: أنبأ .. » قلت: ووقوع: «أنبأ» هنا خطأ على ما حققه العلامة عبد الرحمان بن يحيى المعلمي في آخر المجلد الرابع من " السنن الكبرى "، وبيّن أنَّ صوابها: «أبنا» اختصار: «أخبرنا» ببحثٍ نفيس عزيز، فراجعه فإنَّه مهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>