(٢) قال العلاّمة أحمد شاكر في تعليقه على " جامع الترمذي " ٢/ ٤٦٥: «وهي قصة باطلة مردودة كما قال القاضي عياض و النووي رحمهما الله، وقد جاءت بأسانيد باطلة ضعيفة أو مرسلة ليس لها إسناد متصل صحيح، وقد أشار الحافظ في الفتح إلى أسانيدها ولكنَّه حاول أنْ يدعي أنَّ للقصة أصلاً؛ لتعدد طرقها وإنْ كانت مرسلة أو واهية، وقد أخطأ في ذلك خطأ لا نرضاه له، ولكل عالم زلة وعفا الله عنه». (٣) " فتح الباري " ٨/ ٥٥٨ عقب (٤٧٤٠). (٤) ألفية الحديث للسيوطي بشرح أحمد شاكر: ١٠. (٥) كدفاعه عن كثير من الأحاديث الواهية في " اللآلئ المصنوعة " لكثرة طرقها الواهية. انظر على سبيل المثال: ١/ ٤ و ١١ و ١٢ و ١٥ و ١٨ و ٢٤ و ٣١ و ٣٤ و ٤٣ و غيرها. وكما يعلم ذلك من تسويده كتابه " الجامع الصغير " بالأحاديث الضعيفة و الواهية و تقويتها. انظر: انتقاد المناوي عليه في " فيض القدير " (٥٣) و (٦٢) و (٢٠٢) و (٢٣١) و (٤٨٦) و (٥٠٧)
و (٥٨١) و (٦٦٨) و (٦٩٦) و (٧٢٨) و (٨٤٠) و (٨٤٧) و (٨٧١) و (٩١٩) و (٩٢٤) و (٩٢٦) و (٩٣٤) و (٩٥٠) و (٩٦٠) و (١٠٠٦) و (١٠١٧) و (١٠١٨) و (١٠٣٢) و (١٠٦٠) و (١٠٧١) و غيرها.