للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: أبو عبيد في "فضائل القرآن": ٢٥ (١/ ٢) من طريق عمر بن عبيد الطنافسي (١).

وأخرجه: عبد الرزاق (٥٩٩٨)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٨٦٤٢)، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٣٠ - ١٣١ عن معمر بن راشد.

وأخرجه: الدارمي (٣٣٠٧) من طريق أبي سنان سعيد بن سنان البرجمي (٢).

وأخرجه: أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ٢٤٢ من طريق القاسم بن معن (٣).

خمستهم: (شريك، وعمر، ومعمر، وأبو سنان، والقاسم) عن أبي إسحاق السَّبيعيِ به موقوفًا على ابن مسعود : إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن استطاع أن يتعلم منه شيئًا فليفعل، فإنَّ أصفر البيوت من الخير البيت الذي ليس فيه من كتاب الله تعالى شيء، وإن البيت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء خرب كخراب البيت الذي لا عامر له، وإن الشيطان يخرج من البيت يسمع سورة البقرة تقرأ فيه (٤).

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٦٤: "رجال هذا الطريق رجال الصحيح" يعني: طريق معمر.

وهذا الاضطراب الحاصل في سند الحديث ومتنه يمنع قبوله من طريق أبي إسحاق السبيعي خاصة، فإن قيل: إنه توبع بطريق إبراهيم بن مسلم أبي إسحاق الهجري، فنقول: وهذا دون الأول، وإبراهيم الهجري كذلك قد اختُلف عليه في هذا الحديث رفعًا ووقفًا.


(١) وهو: "صدوق" " التقريب " (٤٩٤٥).
(٢) وهو: "صدوق له أوهام". " التقريب " (٢٣٣٢).
(٣) وهو: "ثقةٌ فاضل". " التقريب " (٥٤٩٧).
(٤) وعلى الرغم من إعلالنا للرواية المرفوعة بهذه الرواية، إلا أن الحديث قد يكون حدث به ابن مسعود في الحالة الأولى، ثم قاله على سبيل الفتوى، والحديث اتفق مطلعه ثم افترق عجزه، فيكون الاحتمالان قائمين أعني: احتمال تعارض المرفوع والموقوف، واحتمال أن يكونا طريقين مختلفين، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>