للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخرجه: عبد الرزاق (٦٠١٧)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٨٦٤٦) من طريق سفيان بن عيينة.

وأخرجه: الدارمي (٣٣١٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٩٨٥) ط. العلمية و (١٨٣٢) ط. الرشد من طريق جعفر بن عون (١).

وأخرجه: سعيد بن منصور في "سننه" (٧) (التفسير) من طريق أبي شهاب عبد ربه بن نافع (٢).

وأخرجه: البيهقي في "شعب الإيمان" (١٩٨٥) ط. العلمية و (١٨٣٢) ط. الرشد من طريق إبراهيم بن طهمان (٣).

أربعتهم: (ابن عيينة، وجعفر، وعبد ربه، وابن طهمان) عن أبي إسحاق الهجري، عن أبي الأحوص، به موقوفًا.

قال ابن الجوزي في " العلل المتناهية ": "هذا حديث لا يصح عن رسول الله ، ويشبه أنْ يكون من كلام ابن مسعود، قال ابن معين: إبراهيم الهجري ليس حديثه بشيءٍ".

قال الشيخ عبد الله بن محمَّد اللحيدان في تعليقه على " مختصر استدراك الذهبي على مستدرك الحاكم " ١/ ٤٧١: "والراجح أنَّه موقوف كما قال ابن الجوزي: إنَّه يشبه أنْ يكون كلام ابن مسعود، إلا أنَّ هذا الحديث من قبيل المرفوع حكمًا؛ لأنَّه لا يقال من قبيل الرأي، والله أعلم".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه بصالح بن عمر".

وتعقبّه الذهبي فقال: "صالح: ثقةٌ خرّج له مسلم، لكن إبراهيم بن مسلم ضعيف".

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٦٤: "رواه الطبراني وفيه


(١) وهو: "صدوق" " التقريب " (٩٤٨).
(٢) وهو: "صدوق يهم" " التقريب " (٣٧٩٠).
(٣) وهو: "ثقةٌ يغرب" " التقريب " (١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>