للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في " العلل " (٢٢٨٥): «هذا خطأ، الناس يروون هذا الحديث لا يرفعونه، يقولون: عن عبد الله بن عمرو فقط، قلت - يعني: ابن أبي حاتم -: الغلط ممن هو؟ قال: من موسى، لا أدري من أين جاء بهذا مرفوعاً؟!».

ومما يزيد في كون الموقوف هو الصواب أنَّ ثلاثة من الرواة رووه من طريق الوليد بن مسلم موقوفاً.

فأخرجه: ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٦٦/ ١٠٠ من طريق إبراهيم بن دحيم، قال: حدثنا أبي (١)، وهشام (٢)، ومحمود (٣)، قالوا: أخبرنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الوليد بن سليمان، قال: سمعت أبا الأشعث الصنعاني، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، موقوفاً.

وقد روي من غير هذا الوجه.

فأخرجه: أحمد ٤/ ١٢٥، ومن طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات" ١/ ٢٦١ ط. الفكر و (٥٠٦) ط. أضواء السلف، والمقدسي في " أحاديث الشعر " (٤٢).

وأخرجه: العقيلي في " الضعفاء " ٣/ ٣٣٩ من طريق أبي خيثمة زهير بن حرب.

وأخرجه: البيهقي في " شعب الإيمان " (٥٠٨٩) ط. العلمية و (٤٧٣٧) ط. الرشد من طريق يحيى بن أبي طالب.

ثلاثتهم: (أحمد، وأبو خيثمة، ويحيى) عن يزيد بن هارون.

وأخرجه: البزار في " مسنده " (٣٤٧٧) عن بشر بن دحية الزيادي.

كلاهما: (يزيد، وبشر) عن قزعة بن سويد الباهلي، عن عاصم بن مخلد، عن أبي الأشعث، عن شداد بن أوس مرفوعاً.


(١) وهو: «ثقة حافظ متقن» " التقريب " (٣٧٩٣).
(٢) وهو: «صدوق مقرئ» " التقريب " (٧٣٠٣).
(٣) وهو: «ثقة» " التقريب " (٦٥١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>