للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوليد ابن مسلم، عن الأوزاعي، عن إسماعيل، عن فضالة، عن النبي ، ليس فيه مولى فضالة.

وقد روي عن الأوزاعي من عدة طرق لم يذكروا مولى فضالة.

فأخرجه: أبو عبيد في " فضائل القرآن " (٦ - ١٨) من طريق يحيى بن حمزة (١).

وأخرجه: الحاكم ١/ ٥٧٠ - ٥٧١ من طريق بشر بن بكر (٢).

وأخرجه: الآجري في "فضائل القرآن" (٨٠) من طريق محمد بن شعيب (٣).

وأخرجه: البيهقي ١٠/ ٣٠ وفي "شعب الإيمان"، له (١٩٥٧) ط. الرشد و (٢١٤٤) ط. العلمية، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٤/ ٢٤٣ من طريق الوليد بن مزيد (٤).

أربعتهم: (يحيى، وبشر، ومحمد، والوليد) عن الأوزاعي، عن إسماعيل، عن فضالة، به بمثل رواية دحيم الثانية.

قال الحاكم: «وهذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» وتعقبه الذهبي، فقال: «بل هو منقطع».

وروي عن إسماعيل من غير طريق الأوزاعي.

فأخرجه: البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ١٥ (٥٥٦) من طريق ثور بن يزيد الكلاعي (٥)، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن فضالة، به.

وهذا الطريق الذي ليس فيه مولى فضالة ضعيف، فهو أيضاً منقطع كما


(١) وهو: «ثقة» " التقريب " (٧٥٣٦).
(٢) وهو: «ثقة يغرب» " التقريب " (٦٧٧).
(٣) وهو: «صدوق صحيح الكتاب» " التقريب " (٥٩٥٨).
(٤) وهو: «ثقة ثبت» " التقريب " (٧٤٥٤).
(٥) قال عنه يحيى بن معين: «ثقة» وقال أحمد بن حنبل: «ليس به بأس»، وقال أبو حاتم: «صدوق حافظ». انظر: " الجرح والتعديل " ٢/ ٣٩٧ (١٩٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>