للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي عبد الرحمان: أنَّ علياً كان يصلي بعد الجمعة ستاً، قال شعبة: فقلت لأبي إسحاق: سمعته من أبي عبد الرحمان؟ قال: لا، حدثني به عطاء بن السائب عنه، قلت - القول للعلائي -: أخرج البخاريُّ من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمان السلميِّ، عن عثمان حديث: «لا يحلُ دمُ امرئٍ مسلم» (١)، وذلك ما يدل على سماعه منه .. وليس في الذي ذكره الدارقطني ما يقتضي عدم سماعه منه مطلقاً، والله أعلم».

وقد تقدم مناقشة سماع أبي عبد الرحمان من عثمان في حديث: «خيركم من تعلم القرآن».

انظر: " تحفة الأشراف " ٦/ ٥٤٨ (٩٨١٤)، و " إتحاف المهرة " ١١/ ٥٤ (١٣٦٨٢).

وروي عن عثمان بن عفان من وجوه أخرى عديدة.

فأخرجه: الطيالسيُّ (٨٢)، وابن أبي شيبة (٣٢٥٥٩)، وأحمد ١/ ٧٠، وعمر بن شبة في " تاريخ المدينة المنورة " (١٩٤٠)، وابن أبي عاصم في "السنة " (١٣٠٣) و (١٣٠٤)، والبزار (٣٩٠) و (٣٩١)، والنَّسائيُّ ٦/ ٤٦ و ٢٣٣ و ٢٣٤ وفي " الكبرى"، له (٤٣٩١) و (٦٤٣٣) و (٦٤٣٤) ط. العلمية و (٤٣٧٦) و (٦٤٠٠) و (٦٤٠١) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٢٤٨٧) بتحقيقي، وابن حبان (٦٩٢٠)، والدارقطني ٤/ ١٩٤ ط. العلمية و (٤٤٣٦) ط. الرسالة، والبيهقي ٦/ ١٦٧ وفي " دلائل النبوة "، له ٥/ ٢١٥ - ٢١٦، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٤١/ ٢١٨ و ٢١٩ من طرق عن حصين بن عبد الرحمان (٢)، عن عمر بن جاوان وقيل: عمرو بن جاوان (٣)، عن الأحنف بن قيس، عن عثمان ، به.


(١) لم يخرجه البخاري عن عثمان، بل عن ابن مسعود ٩/ ٦ (٦٨٧٨).
(٢) وهو: «ثقة، تغير حفظه في الآخر» " التقريب " (١٣٦٩).
(٣) قال الدارقطني في " العلل " ٣/ ١٦ س (٢٥٨): «واختلف عن حصين في اسم جاوان، فقال جرير بن عبد الحميد وأبو عوانة وسليمان التيمي وأبو حفص الأبار وعلي بن عاصم: عن

حصين، عن عمرو بن جاوان، وقال شعبة وخالد وابن إدريس: عن حصين، عن عمر بن جاوان، والله أعلم بالصواب»، وقال ابن عساكر فيما نقله المزي في " تحفة الأشراف " ٦/ ٥٣٥ عقب (٩٧٨١): «في كتابي في حديث معتمر: عمرو بن جاوان، وهو الصواب من حديث معتمر».

<<  <  ج: ص:  >  >>