التعجب»، وقال ابن حجر في " التقريب "(٤٦١٦): «صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلساً».
وانظر:" تحفة الأشراف " ٣/ ٤٠٠ (٤١٩٥) و ٣/ ٤٠٣ (٤٢٠٥) و ٣/ ٤١٣ (٤٢٤٤)، و " إتحاف المهرة " ٥/ ٢١٣ (٥٢٤٠) و ٥/ ٣٤٠ (٥٥٢٢) و ٥/ ٣٤١ (٥٥٢٣)، و " أطراف المسند " ٦/ ٢٨٩ (٨٣٥٠).
قلت: زيادة على ضعف عطية فقد اختلف عليه، فقد رواه عن أبي سعيد الخدري كما تقدم، ورواه عن زيد بن أرقم وابن عباس.
فأخرجه: الخطيب في " تاريخ بغداد " ٣/ ٣٦٣ وفي ط. الغرب ٤/ ٥٧٧ من طريق أبي مسلم قائد الأعمش، عن إدريس الأودي (١)، عن عطية بن سعد، عن ابن عباس وأبي سعيد، به.
وأخرجه: ابن أبي شيبة (٣٠٠٨١)، وأحمد ١/ ٣٢٦، والطبري في "تفسيره "(٢٧٤٠٤) ط. الفكر و ٢٣/ ٤١٨ - ٤١٩ ط. عالم الكتب، وابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير ": ١٩٣٦، والطبراني في " الكبير"(١٢٦٧١) من طريق أسباط بن محمد، وقَرَنَ الطبريُّ مع أسباط، محمدَ بنَ فضيلٍ.
وأخرجه: الطبراني في " الكبير "(١٢٦٧٠) من طريق أبي عوانة.
وأخرجه: الحاكم ٤/ ٥٥٩ من طريق علي بن محمد.
أربعتهم:(أسباط، ومحمد بن فضيل، وأبو عوانة، وعلي بن محمد) عن مطرف.
وأخرجه: الطبري في " تفسيره " عقب (٢٧٤٠٦) ط. الفكر و ٢٣/ ٤١٩ ط. عالم الكتب من طريق الحسن بن عطية.
وأخرجه: الطبراني في " الأوسط "(٣٦٦٣) كلتا الطبعتين، والإسماعيلي في " معجمه " ٢/ ٦١٩ من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: حدثني إدريس الأودي.
(١) في المطبوع من " تاريخ بغداد " كلتا الطبعتين: «أبي إدريس الأودي» والصواب ما أثبتناه. انظر: " تهذيب الكمال " ١/ ١٥٩ (٢٨٧).