للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاثتهم: (مطرف، والحسن بن عطية، وإدريس الأودي) عن عطية العوفي، عن ابن عباس وحده، به.

وانظر: " إتحاف المهرة " ٧/ ٤٦٣ - ٤٦٤ (٨٢٣٢)، و "أطراف المسند" ٣/ ١٧٨ - ١٧٩ (٣٥٩٩).

وأخرجه: أحمد ٤/ ٣٧٤، والطبراني في " الكبير " (٥٠٧٢)، وابن عدي في " الكامل" ٣/ ٤٣٨ من طريق محمد بن ربيعة، عن خالد بن طهمان، عن عطية العوفي، عن زيد بن أرقم ، به.

قال ابن عدي: «وهذا يرويه خالد بن طهمان، عن زيد بن أرقم، ويرويه مطرف ومن تابعه، عن عطية، عن ابن عباس، ورواه جماعة كثيرة، عن عطية، عن أبي سعيد وهذا أصحها».

وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ١٠/ ٣٣٠ - ٣٣١: «ورواه أحمد والطبراني ورجاله وثقوا على ضعف فيهم».

وانظر: " أطراف المسند " ٢/ ٣٧١ (٢٤١٣).

وروي من حديث جابر بن عبد الله .

أخرجه: أبو نعيم في " الحلية " ٣/ ١٨٩ من طريق محمد بن عبد العزيز الرملي، قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله : «كيف أنْعَمُ وصاحبُ القرنِ قد التقمهُ، وحنى جبهتَهُ، وأصغى بسمعهِ ينتظرُ متى يؤمرُ فينفخ» قالوا: يا رسولَ اللهِ، فما تأمرنا؟ قال: «قُولُوا: حسبنا اللهُ ونِعمَ الوكيل».

وقال عقبه: «هذا حديث غريب من حديث الثوريِّ، عن جعفر تفرّد به الرملي، عن الفريابي، ومشهوره ما رواه أبو نعيم وغيره عن الثوريِّ، عن الأعمش، عن عطيةَ، عن أبي سعيد الخدريِّ». والرملي صدوق يهم (١)، وخالف أصحاب سفيان فلعل هذا الإسناد من أوهامه.


(١) " التقريب " (٦٠٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>