انظر: " تاريخ بغداد " ٦/ ٢٤، و" تهذيب الكمال " ١/ ٩٩ (١٤١)، و" تاريخ الإِسْلَام ": ٥١ - ٥٢ وفيات (٢١٥ هـ). (٢) عتبة بن أبي حكيم الهمداني ثُمَّ الشعباني، أبو العباس الشامي الأردني الطبراني: صدوق يخطئ كثيراً، مات بصور سنة (١٤٧ هـ). انظر: " تهذيب الكمال " ٥/ ٩٣ و ٩٤ (٤٣٦٠)، و" التقريب " (٤٤٢٧). (٣) وقع في المطبوع من الطبعة العلمية: «لا»، وهو تحريف، والتصحيح من نسختنا الخطية المصورة عن الأصل المحفوظ في مكتبة أوقاف بغداد، ومن طبعة ابن حزم. (٤) الخطم: جمع خطام وَهُوَ الحبل الَّذِيْ يقاد بِهِ البعير. " لسان العرب "، و" تاج العروس " مادة (خطم). (٥) زمّ الشيء يزمه زماً فانزم: شده، والزمام ما زم بِهِ، والجمع أزمة، وزممت البعير خطمته. "لسان العرب " و" تاج العروس " مادة (زمم). (٦) " مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث ": ٦ ط. العلمية و (١١) ط. ابن حزم. وهَذِهِ القصة في " المجروحين " ١/ ١٣١ و ١٣٢، و" أدب الإملاء والاستملاء ": ١١ - ١٢. تنبيه: قد ورد عن الزهري نحو هذا المعنى، إذ قال سفيان بن عيينة: «حدث الزهري يوماً بحديث فقلت له: هاته بلا إسناد، فقال: أترقى السطح بلا سلم؟» (" جامع التحصيل ": ٥٨ - ٥٩)، لكن في التطبيق العملي نجد للزهري مرسلات غير قليلة، فله في السنن الأربع أربعة وثمانون حديثاً (" تحفة الأشراف " (١٩٣٣٧ - ١٩٤٢٠))، بل نجد أن أهل العلم قد تكلموا في مرسلات الزهري، فقد نص الشافعي على عدم قبولها (كما في " جامع التحصيل ": ٤٦) وكذلك قال أبو حاتم (كما في "العلل " لابنه (٥٧٣)). وقال يحيى القطان: «مرسل الزهري شر من مرسل غيره» (" تاريخ ابن عساكر " ٥٨/ ٢٧١) وعلى ذلك فيكون الزهري قد خالف قوله بفعله.