للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبيهقي في " شعب الإيمان " (٧٠٣٣) ط. العلمية و (٦٦٣٣) ط. الرشد من طريق الحسن بن صالح بنحوه.

وتابعهم علي بن يزيد الصدائي (١) كما في " علل الدارقطني " ٥/ ١٩٢ س (٨١٣).

خمستهم: (ابن عيينة، ويعلى، والأعمش، والحسن، وعلي) عن أبي سعد البقال - سعيد بن المرزبان- عن عبد الله بن معقل، عن عبد الله، به مرفوعاً.

وخالفهم هشيم عند المروزيِّ في زياداته على " الزهد " لابن المبارك (١٠٤٨)، ويحيى بن اليمان وأبو معاوية الضرير كما في " علل الدارقطني " ٥/ ١٩٢ س (٨١٣) فرووه عن أبي سعد البقال بالإسناد نفسه موقوفاً على عبد الله بن مسعود.

قال سفيان بن عيينة كما في " مسند الحميدي " عقب (١٠٥)، "والتاريخ الكبير " ٣/ ٣١٥ (١٢٦١): «والذي حدثنا به عبد الكريم أحب إليّ؛ لأنَّه أحفظ من أبي سعد».

انظر: "تحفة الأشراف" ٦/ ٣٣٢ (٩٣٥١)، و"أطراف المسند" ٤/ ١٦٧ (٥٥٧٣)، و"إتحاف المهرة" ١٠/ ٢٩٥ (١٢٧٩٤).

ومما يضاف على الأنواع التي لم يذكرها الحافظ ابن حجر ومن قبله العلائي.

٧ - الاختلاف في تحديد الصحابي الذي أسند الخبر.

هذا النوع السابع من أنواع الاضطراب، والأنواع الستة السابقة سرنا عليها متابعة للحافظ ابن حجر، وهو بدوره معتمدٌ على العلائي، وكان استقراء العلائي استقراءً جيداً في تصنيف هذه الأنواع وحُق له أن يتابع في ذلك، لكنَّا لما جمعنا جملة كبيرة من الأحاديث مضطربة الإسناد، وصنفناها على تلكم


(١) «فيه لين» " التقريب " (٤٨١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>