فرواه مسعود بن سعد، عن أبي إسحاق، عن عكرمة، به لم يذكر فيه ابن عباس ولا أبا بكر.
أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٣٣٦ عن الفضل بن دكين، عن مسعود بن سعد، بهذا الإسناد.
قال أبو حاتم في " العلل" لابنه (١٨٢٦): «مرسل أصح»، وقال ابن أبي حاتم في الموضع نفسه:«قلت لأبي: روى بقية، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أبي بكر، عن النَّبيِّ ﷺ. فقال: هذا خطأ، ليس فيه ابن عباس»، وقال أبو حاتم في "العلل" لابنه (١٨٩٤): «ورواه شيبان، عن أبي إسحاق، عن عكرمة: أنَّ أبا بكر، قال للنَّبيِّ ﷺ … وهذا أشبهها بالصواب، والله أعلم»(١).
فهذا تصريح واضح من أبي حاتم على ترجيح الرواية التي فيها انقطاع عن أبي إسحاق، عن عكرمة: أنَّ أبا بكر، قال للنَّبيِّ ﷺ … فعكرمة لم يسمع من أبي بكر ففي السند انقطاع.
ورواه يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن علقمة، قال: قال أبو بكر .. أخرجه: الدارقطني في " العلل " ١/ ٢٠٩ س (١٧).
ورواه علي بن صالح، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، قال: قيل: يا رسول الله … .
أخرجه: الترمذي في "الشمائل"(٤٢) بتحقيقي وفي "العلل الكبير"، له: ٨٩٩ (٣٩٩)، وأبو يعلى (٨٨٠)، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٣١٨)، والدارقطني في "العلل" ١/ ٢٠٦ س (١٧)، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٣٥٠،
(١) وهذا القول يستدرك عليه بأن شيبان إنَّما رواه متصلاً وليس مرسلاً كما قال، وقد تقدم تخريج طريق شيبان، والعجيب أن ابن أبي حاتم قال في " العلل " (١٨٢٦): «وسئل أبي … » وجاء فيه: «الحديث متصلاً أصح كما رواه شيبان، أو مرسلاً كما رواه أبو الأحوص مرسلاً» فتأمل!