للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: "مَنْ شَكَّ في صَلاتِهِ، فَلْيسجدْ سجدتينِ، وَهُوَ جالسٌ". فهذا الحَدِيْث اختُلف في لفظه الأخير، فَقَدْ أخرجه النَّسَائِيُ (١) من طريق حجاج (٢) وروح (مقرونين)، عن ابن جريج، عن عَبْد الله بن مسافع، عن مصعب بن شَيْبَة، عن عتبة (٣) بن مُحَمَّد، عن عَبْد الله ابن جَعْفَر، بِهِ: قَالَ النَّسَائِيُ: "قَالَ حجاج: (بعدما يسلم)، وَقَالَ روح: (وَهُوَ جالسٌ) " (٤).

وأخرجه النَّسَائِيُ (٥) أيضًا من طريق الوليد بن مُسْلِم وعبد الله بن المبارك (فرّقهما).

وأخرجه: أبو يعلى (٦) من طريق مخلد.

ثلاثتهم: (الوليد، وابن المبارك، ومخلد) عن ابن جريج، عَنْ عَبْدِ اللهِ ابن مسافع، عن عتبة بن مُحَمَّد، عن عَبْد الله بن جَعْفَر (٧)، قال: قال رسول الله : "مَنْ شَكَّ في صَلاتِهِ فَلْيسجدْ سَجدتين بَعد ما يُسلم" (٨).


(١) في " المجتبى " ٣/ ٣٠ و" الكبرى "، له (١١٧٤) ط. العلمية و (١١٧٥) ط. الرسالة.
(٢) هُوَ حجاج بن مُحَمَّد المصيصي الأعور، أبو مُحَمَّد، ترمذي الأصل، نزل بغداد ثُمَّ المصيصة: ثقةٌ ثبت لكنَّه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قَبْلَ موته، توفي سنة (٢٠٦ هـ).
انظر: " تهذيب الكمال " ٢/ ٦٤ - ٦٥ (١١١٢)، و" الكاشف " (٩٤٢)، و" التقريب " (١١٣٥).
(٣) في المجتبى (عُقْبَة) وَفِي الكبرى (عتبة) وانظر مَا سبق وكذا عند أحمد، وأبي يعلى.
(٤) في "المجتبى" ٣/ ٣٠ و"الكبرى"، له عقيب (١١٧٤) ط. العلمية وعقب (١١٧٥) ط. الرسالة.
(٥) في " المجتبى " ٣/ ٣٠ و" الكبرى "، له (٥٩٣) و (١١٧١) و (١١٧٢) ط. العلمية و (٥٩٧) … و (١١٧٢) و (١١٧٣) ط. الرسالة.
(٦) في " مسنده " (٦٨٠٢).
(٧) هَذَا السَّنَد لَيْسَ فِيهِ ذكر: "مصعب بن شَيْبَة".
(٨) رواية عبد الله بن المبارك ومخلد باللفظ أعلاه، ورواية الوليد: "بعد التسليم" ولا فرق بينهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>