كتاب الجامع في العلل والفوائد

النوع الثاني: إذا كان حديثا واحدا روي بألفاظ مختلفة. فهذا فيه - أمثلة على الاضطراب في المتن. - ج: 4 - ص: 347

وفي "الكبرى"، له (٥٦٦) و (١١٥٤) ط. العلمية و (٥٧١) و (١١٥٥) ط. الرسالة، وابن خزيمة (١٠٤٨) بتحقيقي، والبيهقي ٢/ ٣٥٨ من طريق صالح بن كيسان (١) (٢).

وأخرجه: مالك في "الموطأ" (٢٤٩) برواية الليثي و (٤٧٢) برواية أبي مصعب الزهري و (١٥٠) برواية سويد بن سعيد، ومن طريق مالك أخرجه: ابن خزيمة (١٠٤٧) و (١٠٥٠) بتحقيقي.

وأخرجه: ابن خزيمة (١٠٤٩) بتحقيقي من طريق شعيب بن أبي حمزة (٣).

ثلاثتهم: (صالح، ومالك، وشعيب) عن الزهري، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، قال: بلغني … فذكره (٤).

وقد روي هذا الحديث عن الزهري من غير هذا الطريق مرسلاً.

فأخرجه: مالك في "الموطأ" (٢٥٠) برواية الليثي و (٤٧٣) برواية أبي مصعب الزهري و (١٥٠) برواية سويد بن سعيد، ومن طريق مالك أخرجه: ابن خزيمة (١٠٥٠) بتحقيقي عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وعن أبي سلمة بن عبد الرحمان - مقرونين - فذكراه مرسلاً.

---

(١) وهو: «ثقة ثبت فقيه» " التقريب " (٢٨٨٤).
(٢) قد يعترض معترض على جعل طريق صالح ضمن الطرق المرسلة باعتبار أن غالب من أخرج طريق صالح أعقبه بقول الزهري: أخبرني هذا الخبر سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: وأخبرنيه أبو سلمة بن عبد الرحمان، وأبو بكر بن عبد الرحمان بن الحارث - وهو ابن هشام - وعبيد الله ابن عبد الله» انتهى.
فنقول: هذا اعتراض في غير محله، فإن الزهري حدث به من حديث ابن أبي حثمة مرسلاً، وحدث به من طريق سعيد موصولاً، وأيضاً حدث به من طريق سعيد مرسلاً. والتفصيل يقتضي عدم الجمع.
(٣) وهو: «ثقة عابد» " التقريب " (٢٧٩٨).
(٤) علق أبو داود طريقاً آخر مرسلاً، ولم أقف عليه مسنداً، فقال عقب (١٠١٣): «ورواه الزبيدي عن الزهري، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن النبي ﷺ قال فيه: «ولم يسجد سجدتي السهو».