للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس، فقالَ: «أصدقَ ذو اليدين؟» قالوا: نَعمْ يا رسولَ الله، فقامَ رسولُ الله فأتمَّ الصلاةَ، ولم يُحدِّثني أحدٌ منهم أنَّ رسولَ الله سَجدَ سجدتين وهو جالِسٌ في تلكَ

الصَّلاةِ، وذلكَ فيما نرى والله أعلمُ مِنْ أجلِ أنَّ الناسَ يقَّنوا رسولَ الله حتَّى استيقنَ (١).

أخرجه: الدارمي (١٤٩٧)، وابن خزيمة (١٠٤٢) بتحقيقي من طريق الليث، عن الزهري، بهذا الإسناد.

هذا حديث ظاهره الصحة، إلا أنَّه معلول باضطراب الزهري فيه، فقد روي عنه موصولاً ومرسلاً فضلاً عن اضطرابه في متن هذا الحديث.

فأما الروايات الموصولة.

فأخرجه: عبد الرزاق (٣٤٤١)، ومن طريقه أحمد ٢/ ٢٧١، والنسائي ٣/ ٢٤ وفي "الكبرى"، له (٥٦٥) و (١١٥٣) ط. العلمية و (٥٧٠)

و (١١٥٤)، وابن خزيمة (١٠٤٦) بتحقيقي، وابن حبان (٢٦٨٥)،

والبيهقي ٢/ ٣٥٨ عن معمر.

وأخرجه: عبد الرزاق (٣٤٤٢) عن ابن جريج (٢).

وأخرجه: النسائي ٣/ ٢٤ وفي "الكبرى"، له (٥٦٤) و (١١٥٢) ط. العلمية و (٥٦٩) و (١١٥٣) ط. الرسالة، وابن خزيمة (١٠٤٢) و (١٠٤٣) بتحقيقي، وابن حبان (٢٦٨٤) عن يونس.

وأخرجه: ابن خزيمة (١٠٥١) بتحقيقي عن صالح.

أربعتهم: (معمر، وابن جريج، ويونس، وصالح) عن الزهري بالمتن أعلاه إلا أنَّه لم يذكر سجودَ السهو.

وأما الروايات المرسلة:

فأخرجه: مسلم في " التمييز" (٤٤)، وأبو داود (١٠١٣)، والنسائي ٣/ ٢٥


(١) لفظ رواية الدارمي.
(٢) جاء في رواية ابن جريج يقنعان بحديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>