للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: ابن أبي شيبة (٧٦٤٨) عن وكيع.

وأخرجه: أحمد ٣/ ٨٣، وابن ماجه (١) (٧٤٥)، وأبو يعلى (١٣٥٠)، والبيهقي ٢/ ٤٣٤ - ٤٣٥ من طريق يزيد بن هارون.

وأخرجه: الدارقطني في " العلل" ١١/ ٣٢١ س (٢٣١٠) من طريق أبي نعيم وقبيصة.

خمستهم: (عبد الرزاق، ووكيع، ويزيد، وأبو نعيم، وقبيصة) عن سفيان الثوري، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه مرسلاً.

إلا أنَّ الدارقطني أخرجه في " علله " ١١/ ٣٢١ س (٢٣١٠) من طريق أبي نعيم، عن الثوري، عن عمرو، عن أبيه، عن أبي سعيد، به متصلاً.

وأبو نعيم خالف هنا روايته (٢) السابقة فرواه عن الثوري متصلاً ومرسلاً. والراجح من رواية الثوري أنَّه مرسلٌ؛ لأنَّ أبا نعيم توبع على الإرسال. تابعه وكيع وهو من أوثق الناس في الثوري، وتابعه أيضاً عبد الرزاق ويزيد بن هارون وقبيصة، ولم أقف على من تابعه على الوصل إلا رواية حماد بن قيراط، وستأتي.

نعم، ذكر الدارقطني في " علله " ١١/ ٣٢١ س (٢٣١٠) أنَّ يحيى بن آدم وسعيد بن سالم تابعا أبا نعيم على الثوري متصلاً، إلا أني لم أقف على من أخرج الحديث عنهما مسنداً، ولا نعلم صحة الإسناد إليهما، فلا نترك ما عُلم من أجل ما لم يُعلَم. فالصواب عن الثوري المرسل (٣) كما قال


(١) هذه الرواية جعلها المزي في " تحفة الأشراف " موصولة أسوة برواية حماد بن سلمة، وهذا وهم منه .
قال ابن حجر في " النكت الظراف " ٣/ ٤٨٤ - ٤٨٥: «قد أخرجه ابن ماجه من رواية حماد والثوري بلفظٍ يوهم أنَّهما متفقان على وصله، والتحقيق أنَّ رواية الثوري ليس فيها: «عن أبي سعيد» … ».
(٢) بل خالف الجماء الغفير من الثقات عن سفيان.
(٣) في " أطراف الغرائب والأفراد " ٥/ ٩٤ (٤٧٨٦) ذكر رواية حماد بن قيراط عن الثوري مسنداً متصلاً، قال الدارقطني: «غريب من حديث حماد بن قيراط عن الثوري مسنداً متصلاً».

<<  <  ج: ص:  >  >>