للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومما تقدم أرى أنَّ حديث عمرو، موصولاً أصح، ومما يدعم هذا أنَّه توبع.

تابعه: عمارة بن غزية.

فأخرجه: ابن خزيمة (٧٩٢) بتحقيقي، والحاكم ١/ ٢٥١، والبيهقي ٢/ ٤٣٥ من طريق عمارة بن غزية (١)، عن يحيى بن عمارة الأنصاري، به موصولاً.

انظر: "تحفة الأشراف" ٣/ ٤٨٦ (٤٤٠٦)، و"نصب الراية" ٢/ ٣٢٤، و"البدر المنير" ٤/ ١١٩، و"أطراف المسند" ٦/ ٣٢٢ (٨٤٥٣)، و"التلخيص الحبير" ١/ ٦٥٨ - ٦٥٩ (٤٣٣)، و"إتحاف المهرة" ٥/ ٤٦٠ (٥٧٨١).

وقد يشك الراوي في الحديث، ويكون الشك أمارة أنَّ الراوي لم يضبط الحديث، ثم يبين من خلال البحث خطأ الراوي، مثال ذلك ما رواه محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله : «إذا نعسَ أحدُكم يومَ الجمعةِ في مجلسهِ، فليتحوَّلْ منْ مجلسِهِ ذلكَ» (٢).

أخرجه: ابن أبي شيبة (٥٢٩٣)، وأحمد ٢/ ٣٢، وابن خزيمة (١٨١٩) بتحقيقي من طريق يزيد بن هارون.

وأخرجه: أحمد ٢/ ٢٢، وعبد بن حميد (٧٤٧)، وابن خزيمة (١٨١٩) بتحقيقي، والبيهقي في " المعرفة " (١٧٩٥) ط. العلمية و (٦٦٣٢) ط. الوعي من طريق يعلى بن عبيد.

وأخرجه: أحمد ٢/ ١٣٥ من طريق إبراهيم بن سعد.

وأخرجه: عبد بن حميد (٧٤٧)، وابن خزيمة (١٨١٩) بتحقيقي من طريق محمد بن عبيد (٣).


(١) وهو: «لا بأس به» " التقريب " (٤٨٥٨).
(٢) لفظ رواية ابن خزيمة.
(٣) جاء عند عبد بن حميد مقررناً مع أخيه يعلى بن عبيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>