للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعلمُ بذلكَ مني، فأتيتُ عليّاً فسألتُهُ عنِ المسح، فقالَ: كانَ رسولُ اللهِ يأمرنا أنْ نمسحَ للمقيم يوماً وليلة، وللمسافرِ ثلاثةَ أيامٍ.

أخرجه: ابن ماجه (٥٥٢) من طريق غُنْدر، بهذا الإسناد.

وأخرجه: أبو عوانة ١/ ٢٢٠ (٧٢٤)، وابن حبان (١٣٣١) من طريق يحيى بن سعيد القطان.

وأخرجه: الخطيب في " تاريخ بغداد " ١١/ ٢٤٧ وفي ط. الغرب ١٣/ ١٠٥ من طريق أبي الوليد - وهو هشام بن عبد الملك -.

ثلاثتهم: (غندر، ويحيى، وهشام) عن شعبة، عن الحكم بنحو الحديث أعلاه.

فهذه الأسانيد كلُّها ظاهرها الصحة، وعامة رواتها من المقدمين في شعبة خصوصاً، إلا أنَّ هذا الحديث قد اختلف فيه شعبة رفعاً ووقفاً، فكما تقدم أنَّه رواه هنا مرفوعاً.

وأخرجه: الطيالسي (٩٢).

وأخرجه: أحمد ١/ ١٠٠ عن أبي سعيد مولى بني هاشم.

وأخرجه: أحمد ١/ ١٣٣ عن محمد بن جعفر.

وأخرجه: أحمد ١/ ١٢٠ عن يحيى - وهو ابن سعيد القطان -.

أربعتهم: (الطيالسي، وأبو سعيد، ومحمد، ويحيى) عن شعبة، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن شريح بن هانئ: أنَّه سألَ عائشةَ عن المسحِ على الخفينِ، فقالتْ: سلْ عنْ ذلك علياً؛ فإنَّه كان يغزو معَ رسولِ اللهِ ، فسأله، فقال: للمسافرِ ثلاثةُ أيامٍ ولياليهنَّ، وللمقيمِ يومٌ وليلة.

قلت: وقد بَيّنَ كلٌ من محمد بن جعفر غُنْدر ويحيى بن سعيد سبب هذا الاختلاف، قال الإمام أحمد ١/ ١٣٣: «قيل لمحمد: كان يرفعه؟ فقال: كان

<<  <  ج: ص:  >  >>