علي بن المديني قول:«وسماع مالك وابن أبي أويس واحد، لا يحتج بهما على هؤلاء الذين قالوا: عن عمرو بن عثمان أثبت، مع أنَّ مالكاً كان ثبتاً، وكان يقول: هذه دار عُمر بن عثمان».
وقد ورد هذا الحديث من طريق الزهري دون ذكر عَمرو بن عثمان ولا عُمر بن عثمان.
فأخرجه: الدارمي (٣٠٠٠)، والنسائي في "الكبرى"(٦٣٧٠) و (٦٣٧١) ط. العلمية و (٦٣٣٧) و (٦٣٣٨) ط. الرسالة، وابن الأعرابي في … " معجمه "(١٣٨٣)، والطبراني في "الأوسط"(٥٠١٣) ط. الحديث و (٥٠٠٩) ط. العلمية، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٤٩/ ٢٠١ من طريق سفيان الثوري، عن عبد الله بن عيسى (١)، عن محمد بن شهاب الزهري، عن علي بن الحسين، عن أسامة بن زيد، به. بدون ذكر عُمَرَ ولا عَمرٍو ابني عثمان.
وهذه رواية شاذة، فعبد الله بن عيسى وإن كان ثقة، إلا أنه خالف ثلاثة عشر راوياً رووه عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، وهذه هي الرواية المحفوظة وما دونها هواء في شبك.
ومما وهم فيه راويه سنداً ومتناً ما روى وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عثمان بن عفان ﵁: أنَّه كانَ يقرأُ القرآنَ في ثمانٍ.
أخرجه: الرامهرمزي في "المحدّث الفاصل"(٤٠٠) من طريق وكيع،