للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حميد (٦٩٢)، والنسائي في "الكبرى" (١٤٢٥) ط. العلمية و (١٤٢٩) ط. الرسالة، والطبراني في "الكبير" (١١٢٧٢).

ورواه الشعبي (١) عند أحمد ١/ ٢٦٨، والبخاري ١/ ١٨٥ (٧٢٨)، وابن ماجه (٩٧٣)، والطبراني في "الكبير" (١٢٥٦٧).

خمستهم: (كريب، وسعيد، وعطاء، وعكرمة، والشعبي) عن ابن عباس ، فجاء في أحاديثهم جميعاً أنه قام عن يساره فحوله عن يمينه.

مما تقدم يتبين أنَّ عبارة: أنه قام عن يمينه فحوله إلى يساره وَهْمٌ، قال مسلم في "التمييز" عقب (٥٠): «فقد صح بما ذكرنا من الأخبار الصحاح عن كريب وسائر أصحاب ابن عباس أنَّ النبي أقامه عن يساره وهم وخطأ غير ذي شك».

وقال ابن رجب في " فتح الباري " ٦/ ١٩٩ عقب ذكره هذا الحديث وحديث آخر: «وكلاهما لا يصح».

وانظر: "تحفة الأشراف" ٤/ ٣٠٣ (٥٤٥٥) و ٤/ ٥٠٦ (٥٩٠٨) و ٤/ ٦٦٦ (٦٣٥٢)، و"إتحاف المهرة" ٧/ ٦٧٩ (٨٧٤٧)، و"أطراف المسند" ٣/ ٦٤ (٣٢٦٤) و ٣/ ٢٤٨ (٣٨٢٢).

مثال آخر: روى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان، قال: كان أبو هريرة يُكبر بنا، فيكبر حين يقوم، وحينَ يركعُ، وإذا أرادَ أنْ يسجدَ، وبعدما يفرغُ منَ السجود، وإذا جلسَ، وإذا أراد أنْ يقومَ في الركعتين يكبّر ويكبّرُ مثلَ ذلكَ في الركعتين الأُخريين، وإذا سلَّم، قال: والذي نَفْسي بيدهِ إني لأقربكم شبهاً برسولِ اللهِ ، يعني: في الصلاةِ، ما زالتْ هذه صلاتُهُ حتى فارقَ الدنيا (٢).

أخرجه: عبد الرزاق (٢٤٩٥)، ومن طريقه أحمد ٢/ ٢٧٠، وابن خزيمة (٥٧٩) بتحقيقي، وأبو عوانة ١/ ٤٢٧ (١٥٩١).


(١) وهو: «ثقة مشهور فقيه فاضل» " التقريب " (٣٠٩٢).
(٢) لفظ رواية عبد الرزاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>