ومن طريقه أخرجه: أبو يعلى (٢٣٧٢)، وأخرجه: البخاري في " التاريخ الكبير "(١) ٦/ ٢٤٨ (٢٩٩٠)، والبزار كما في " كشف الأستار "(٦١)، وابن حجر في " تغليق التعليق " ٢/ ٥٩ من طريق محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، به.
قال البزار عقبه:«وهذا لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد».
وهذا الحديث معلول بوهم محمد بن مسلم، قال البخاري في " التاريخ الكبير " ٦/ ٢٤٨ (٢٩٩٠): «والصحيح عمرو، عن القعقاع» وقال في "التاريخ الصغير "، له ٢/ ٣٤:«وعمرو إنَّما روى عن القعقاع»، وقال ابن حجر في " تغليق التعليق " ٢/ ٥٩: «إسناده حسن، لكنَّه معلول برواية سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن القعقاع، كما مضى فرجع الحديث أيضاً إلى تميم». فإذا قارنا رواية سفيان برواية محمد بن مسلم نهضت رواية سفيان، قال يحيى بن معين في محمد بن مسلم الطائفي في "تاريخه"(٣٠٤) برواية الدوري: «لم يكن به بأس، وكان سفيان بن عيينة أثبت منه، ومن أبيه، ومن أهل قريته، كان إذا حدث من حفظه كأنه يخطئ وكان إذا حدث من كتابه فليس به بأس».
وقد روى سفيان بن عيينة وغيره هذا الحديث من حديث تميم الداري، وهو الصواب.
أخرجه: وكيع في " الزهد "(٣٤٦)، والشافعي في " مسنده "(١٨٠٥) بتحقيقي، والحميدي (٨٣٧)، وأبو عبيد في " الأموال "(١) و (٢)، وابن الجعد (٢٧٧٤) ط. الفلاح و (٢٦٨١) ط. العلمية، وأحمد ٤/ ١٠٢، والعدني في " الإيمان "(٦٩)، والبخاري في " التاريخ الكبير " ٦/ ٢٤٨ (٢٩٩٠)، ومسلم ١/ ٥٣ (٥٥) و (٩٥) و (٩٦) و ١/ ٥٤ (٥٥) و (٩٦)، وأبو داود (٤٩٤٤)، وابن أبي عاصم في " السنة "(١٠٨٩) و (١٠٩٠) و (١٠٩١)، والمروزي في " تعظيم قدر الصلاة "(٧٤٧) و (٧٤٩) و (٧٥١) و (٧٥٣)، والنَّسائي ٧/ ١٥٦ و ١٥٦ - ١٥٧
(١) ظاهر رواية البخاري معلقة، وهي موصولة الإسناد السابق الذي ذكره.