بـ «ربما» التي تفيد التقليل. ويستفاد من النص أنَّه ينبغي له أن يأتي به موقوفاً، ثم يردفه بالمرفوع، فالله أعلم، ولعل الخطأ من نسخ الكتاب القديمة؛ إذ إني لما رجعت إلى مختصر استدراك الحافظ الذهبي لمستدرك الحاكم ١/ ٨٤ (١٧) لم أنتفع بشيء، وكذلك في " إتحاف المهرة " ١٤/ ٥٧٢ (١٨٢٥٢). (٢) هكذا قال الحاكم على أن عبد الرحمان بن مهدي جعل علي بن المديني أعلم الناس بحديث سفيان بن عيينة، انظر: " تاريخ بغداد " ١١/ ٤٥٨ وفي ط. الغرب ١٣/ ٤٢٤. (٣) قال ابن حزم في " الإحكام " ٦/ ٢٨٤ في نقده لهذا الحديث: « .. على أن في سنده أبا الزبير، وهو مدلس ما لم يقل: (حدثنا) أو (أخبرنا)» وقد تحرف في المطبوع إلى: «أبو الزبير». (٤) انظر: (١٩٩) و (١٤٥١) و (٢١٤٧) و (٢١٤٨) و (٢٣٨٤) و (٣٣٨٢). (٥) " تاريخ دمشق " ٦٢/ ١٧٢.