للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سليمان بن موسى، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ ، قال: «الأذنان منَ الرأسِ».

قال الدارقطني عقبه: «وهم ابن عاصم في قوله، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ والذي قبله أصح عن ابن جريج».

وعنى بالذي قبله حديث ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن النَّبيِّ مرسلاً.

وهو في " سننه " ١/ ٩٩ ط. العلمية و (٣٣٥) و (٣٣٦) و (٣٣٧) و (٣٣٨) ط. الرسالة.

وانظر: " إتحاف المهرة " ١٥/ ٧١ (١٨٨٩٠).

وعلي بن عاصم قال عنه الحافظ ابن حجر في " التقريب " (٤٧٥٨)

: «صدوق، يخطئ ويصر (١)، ورمي بالتشيع».

وجاء من وجهٍ آخر عن أبي هريرة.

أخرجه: الدارقطني ١/ ١٠١ ط. العلمية و (٣٥٤) ط. الرسالة من طريق البختري بن عبيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : … «الأذنان منَ الرأسِ».

وقال عقبه: «البختري بن عبيد ضعيف، وأبوه مجهول، ورُوي (٢) عن أبي موسى الأشعري».

وقال ابن عدي في " الكامل " ٢/ ٢٣٨: «روى عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ قدر عشرين حديثاً عامتها مناكير فيها: أشربوا أعينَكم الماءَ، وفيها: الأذنان منَ الرأسِ».

وقال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٢/ ٣٥١ (١٧٠٠): «سألت أبي عنه، فقال: هو ضعيف الحديث، ذاهبٌ».

وقال ابن حجر في " التقريب " (٦٤٢): «ضعيف، متروك».

وأما أبوه عبيد بن سليمان الطابخي، نقل المزي في " تهذيب الكمال "


(١) يعني: يصر على خطأه.
(٢) أي: الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>