للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انظر: " تحفة الأشراف " ٩/ ٣٢١ (١٣٠٩٥)، و"إتحاف المهرة" ١٤/ ٧٣٥ (١٨٦١٠).

وورد من وجه آخر عن أبي هريرة:

فأخرجه: أبو يعلى (٦٣٧٠)، وابن حبان في " المجروحين " ٢/ ١٠٧، والدارقطني ١/ ١٠٠ ط. العلمية و (٣٤٧) ط. الرسالة من حديث علي بن هاشم، عن إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «إذا توضأَ أحدُكم فليتمضمضْ، وليستنشقْ، والأذنان منَ الرأسِ».

وقد أعلّ ابن حبان الحديث بعلي بن هاشم حيث قال: «كان غالياً في التشيع، ممن يروي المناكير عن المشاهير، حتى كثرَ ذلكَ في رواياته مع ما تقلب من الأسانيد». وإسماعيل بن مسلم المكي، نقل المزي في " تهذيب الكمال " ١/ ٢٥٦ (٤٧٦) عن أحمد بن حَنْبل قوله فيه: «إسماعيل بن مسلم المكي منكر الحديث»، وعن يحيى بن معين: «إسماعيل بن مسلم المكي ليس بشيء»، وقال الحافظ ابن حجر في " التقريب " (٤٨٤): «ضعيف الحديث».

انظر: " ميزان الاعتدال " ١/ ٢٤٩.

ثم إنَّ المحفوظ من حديث عطاء، عن أبي هريرة عدم ذكر عبارة:«والأذنان منَ الرأس».

فقد أخرجه: أحمد ٢/ ٣٤٨ قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا عامر - يعني: الأحول - عن عطاء، عن أبي هريرة: أنَّ النَّبيَّ توضأَ فمضمضَ ثلاثاً واستنشقَ ثلاثاً، وغَسلَ وجهَه ثلاثاً، وغَسَلَ يديه ثلاثاً، ومسحَ برأسهِ، ووضأَ قدميه.

ولعلها هي الرواية المحفوظة عن عطاء.

وورد أيضاً من طريق آخر عن أبي هريرة.

فأخرجه: الدارقطني ١/ ٩٩ ط. العلمية و (٣٣٩) ط. الرسالة، وابن الجوزي في " التحقيق " (١٤١) من طريق علي بن عاصم، عن ابن جريج، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>