فأخرجه: أبو يعلى (٦٣٧٠)، وابن حبان في " المجروحين " ٢/ ١٠٧، والدارقطني ١/ ١٠٠ ط. العلمية و (٣٤٧) ط. الرسالة من حديث علي بن هاشم، عن إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا توضأَ أحدُكم فليتمضمضْ، وليستنشقْ، والأذنان منَ الرأسِ».
وقد أعلّ ابن حبان الحديث بعلي بن هاشم حيث قال:«كان غالياً في التشيع، ممن يروي المناكير عن المشاهير، حتى كثرَ ذلكَ في رواياته مع ما تقلب من الأسانيد». وإسماعيل بن مسلم المكي، نقل المزي في " تهذيب الكمال " ١/ ٢٥٦ (٤٧٦) عن أحمد بن حَنْبل قوله فيه: «إسماعيل بن مسلم المكي منكر الحديث»، وعن يحيى بن معين:«إسماعيل بن مسلم المكي ليس بشيء»، وقال الحافظ ابن حجر في " التقريب "(٤٨٤): «ضعيف الحديث».
انظر:" ميزان الاعتدال " ١/ ٢٤٩.
ثم إنَّ المحفوظ من حديث عطاء، عن أبي هريرة عدم ذكر عبارة: … «والأذنان منَ الرأس».
فقد أخرجه: أحمد ٢/ ٣٤٨ قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا عامر - يعني: الأحول - عن عطاء، عن أبي هريرة: أنَّ النَّبيَّ ﷺ توضأَ فمضمضَ ثلاثاً واستنشقَ ثلاثاً، وغَسلَ وجهَه ثلاثاً، وغَسَلَ يديه ثلاثاً، ومسحَ برأسهِ، ووضأَ قدميه.
ولعلها هي الرواية المحفوظة عن عطاء.
وورد أيضاً من طريق آخر عن أبي هريرة.
فأخرجه: الدارقطني ١/ ٩٩ ط. العلمية و (٣٣٩) ط. الرسالة، وابن الجوزي في " التحقيق "(١٤١) من طريق علي بن عاصم، عن ابن جريج، عن